4211 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه أقرؤنا nindex.php?page=showalam&ids=34أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها
[ ص: 17 ] قوله : باب قوله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها كذا لأبي ذر ننسها بضم أوله وكسر السين بغير همز ، ولغيره " ننسأها " والأول قراءة الأكثر واختارها أبو عبيدة وعليه أكثر المفسرين ، والثانية قراءة ابن كثير وأبي عمرو وطائفة ، وسأذكر توجيههما ، وفيها قراءات أخرى في الشواذ .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ) هو القطان ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري .
قوله : ( عن حبيب ) هو ابن أبي ثابت ، وورد منسوبا في رواية صدقة بن الفضل عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان في فضائل القرآن ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق ابن خلاد " عن يحيى بن سعيد عن سفيان حدثنا حبيب " .
قوله : ( وإنا لندع من قول أبي ) في رواية صدقة " من لحن أبي " واللحن اللغة ، وفي رواية ابن خلاد " وإنا لنترك كثيرا من قراءة أبي " .
قوله : ( سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) في رواية صدقة أخذته من في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أتركه لشيء لأنه بسماعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحصل له العلم القطعي به ، فإذا أخبره غيره عنه بخلافه لم ينتهض معارضا له حتى يتصل إلى درجة العلم القطعي ، وقد لا يحصل ذلك غالبا .
( تنبيه )
هذا الإسناد فيه ثلاثة من الصحابة في نسق : ابن عباس عن عمر عن أبي بن كعب .
قوله : ( وقد قال الله تعالى إلخ ) هو مقول عمر محتجا به على أبي بن كعب ومشيرا إلى أنه ربما قرأ ما نسخت تلاوته لكونه لم يبلغه النسخ ، واحتج عمر لجواز وقوع ذلك بهذه الآية . وقد أخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : " خطبنا عمر فقال : إن الله يقول : ( ما ننسخ من آية أو ننسأها ) أي نؤخرها " وهذا يرجح رواية من قرأ بفتح أوله وبالهمز ، وأما قراءة من قرأ بضم أوله فمن النسيان ، وكذلك كان nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب يقرؤها فأنكر عليه nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وصححه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، وكانت قراءة سعد " أو تنساها " بفتح المثناة خطابا للنبي - صلى الله عليه وسلم - واستدل بقوله تعالى سنقرئك فلا تنسى وروى ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : " ربما نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي بالليل ونسيه بالنهار فنزلت " واستدل بالآية المذكورة على وقوع النسخ خلافا لمن شذ فمنعه ، وتعقب بأنها قضية شرطية [ ص: 18 ] لا تستلزم الوقوع ، وأجيب بأن السياق وسبب النزول كان في ذلك لأنها نزلت جوابا لمن أنكر ذلك .