قوله : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ) أي إذا كان ما يخبرونكم به محتملا لئلا يكون في نفس الأمر صدقا فتكذبوه . أو كذبا فتصدقوه فتقعوا في الحرج . ولم يرد النهي عن تكذيبهم فيما ورد بخلافه . ولا عن تصديقهم فيما ورد شرعنا بوفائه . نبه على ذلك nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله ويؤخذ من هذا الحديث التوقف عن الخوض في المشكلات والجزم فيها بما يقع في الظن ، وعلى هذا يحمل ما جاء عن السلف من ذلك .
قوله : ( وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية زاد في الاعتصام وما أنزل إليكم وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن الحسن بن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى عن عثمان بن عمر بهذا الإسناد وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون .