قوله : ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام الآية كذا لأبي ذر ولغيره إلى " عما تعملون " . قوله : ( شطره : تلقاؤه ) قال الفراء في قوله تعالى فولوا وجوهكم شطره يريد نحوه ، قال : وفي بعض القراءات " تلقاءه " وروى الطبري من طريق أبي العالية قال " شطر المسجد الحرام : تلقاءه " ومن طريق قتادة نحوه ثم ذكر حديث ابن عمر من طريق أخرى .