قوله : باب وهو ألد الخصام ألد أفعل تفضيل من اللدد وهو من شدة الخصومة ، والخصام جمع خصم وزن كلب وكلاب ، والمعنى وهو أشد المخاصمين مخاصمة ، ويحتمل أن يكون مصدرا تقول خاصم خصاما كقاتل قتالا ، والتقدير وخاصمه أشد الخصام مخاصمة ، وقيل أفعل هنا ليست بالتفضيل بل بمعنى الفاعل أي وهو لديه الخصام أي شدة المخاصمة فيكون من إضافة الصفة المشبهة .

قوله : ( وقال عطاء : النسل الحيوان ) وصله الطبري من طريق ابن جرير " قلت لعطاء في قوله تعالى ( ويهلك الحرث والنسل ) قال : الحرث الزرع ، النسل من الناس والأنعام " وزعم مغلطاي أن ابن أبي حاتم أخرجه من طريق العوفي عن عطاء ، ووهم في ذلك ، وإنما هو عند ابن أبي حاتم وغيره رواه عن العوفي عن ابن عباس .

قوله : ( عن عائشة ترفعه ) أي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - .

قوله : ( الألد الخصم ) بفتح الخاء المعجمة وكسر الصاد أي الشديد اللدد الكثير الخصومة ، وسيأتي شرح الحديث في كتاب الأحكام .

قوله : ( وقال عبد الله ) هو ابن الوليد العدني ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري . وأورده لتصريحه برفع الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهو موصول بالإسناد في " جامع nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري " من رواية عبد الله بن الوليد هذا ، ويحتمل أن يكون عبد الله هو الجعفي شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة ، فقد أخرج الحديث المذكور الترمذي وغيره من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، لكن بالأول جزم خلف والمزي ، وقد تقدم هذا الحديث في كتاب المظالم .