قوله : باب وقوموا لله قانتين أي مطيعين هو تفسير ابن مسعود أخرجه ابن أبي حاتم بإسناد صحيح ، ونقله أيضا عن ابن عباس وجماعة من التابعين . وذكر من وجه آخر عن ابن عباس قال : قانتين أي مصلين . وعن مجاهد قال : من القنوت الركوع والخشوع وطول القيام وغض البصر وخفض الجناح والرهبة لله . وأصح ما دل عليه حديث الباب - وهو حديث nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم - في أن المراد بالقنوت في الآية السكوت ، وقد تقدم شرحه في أبواب العمل في الصلاة من أواخر كتاب الصلاة ، والمراد به السكوت عن كلام الناس لا مطلق الصمت ، لأن الصلاة لا صمت فيها بل جميعها قرآن وذكر ، والله أعلم .