4261 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع أن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=654171كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال يتقدم الإمام وطائفة من الناس فيصلي بهم الإمام ركعة وتكون طائفة منهم بينهم وبين العدو لم يصلوا فإذا صلى الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلوا ولا يسلمون ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون معه ركعة ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين فيقوم كل واحد من الطائفتين فيصلون لأنفسهم ركعة بعد أن ينصرف الإمام فيكون كل واحد من الطائفتين قد صلى ركعتين فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها قال مالك قال نافع لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر فيه حديث ابن عمر في صلاة الخوف ، وقد تقدم البحث فيه في أبواب صلاة الخوف مبسوطا .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : كرسيه علمه ) وصله nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري في تفسيره في رواية أبي حذيفة عنه بإسناد صحيح ، وأخرجه عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم من وجه آخر عن سعيد بن جبير فزاد فيه " عن ابن عباس " وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي من وجه آخر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " كتاب السنة " من هذا الوجه مرفوعا ، وكذا رويناه في " فوائد أبي الحسن علي بن عمر الحربي " مرفوعا والموقوف أشبه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : إن رفعه خطأ ، ثم هذا التفسير غريب ، وقد روى ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس أن الكرسي موضوع القدمين . وروى ابن المنذر بإسناد صحيح عن أبي موسى مثله ، وأخرجا عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي أن الكرسي بين يدي العرش ، وليس ذلك مغايرا لما قبله ، والله أعلم .
قوله يقال ( بسطة زيادة وفضلا ) هكذا ثبت لغير أبي ذر ، وهو تفسير أبي عبيدة قال في قوله : بسطة في العلم والجسم أي زيادة وفضلا وكثرة ، وجاء عن ابن عباس نحوه ، وذكره ابن أبي حاتم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن أبي مالك عن ابن عباس قال في قوله : وزادكم في الخلق بسطة يقول : فضيلة .
قوله : ( أفرغ : أنزل ) ثبت هذا أيضا لغير أبي ذر ، وهو تفسير أبي عبيدة ، قال في قوله تعالى ربنا أفرغ علينا صبرا أي أنزل علينا .
قوله : ( ولا يئوده : لا يثقله ) هو تفسير ابن عباس أخرجه ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، وذكر مثله عن جماعة من التابعين ، ولسقوط ما قبله من رواية أبي ذر صار كأنه من كلام سعيد بن جبير لعطفه على تفسير الكرسي ، ولم أره منقولا عنه .
قوله : ( آدني : أثقلني ، والآد والأيد القوة ) هو كلام أبي عبيدة ، قال في قوله تعالى : ولا يئوده أي لا يثقله ، تقول آدني هذا الأمر أثقلني ، وتقول ما آدك فهو لي آيد أي ما أثقلك فهو لي مثقل ، وقال في قوله تعالى واذكر عبدنا داود ذا الأيد أي ذا القوة .
قوله : ( السنة النعاس ) أخرجه ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس .
قوله : ( لم يتسنه لم يتغير ) أخرجه ابن أبي حاتم من وجهين عن ابن عباس ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي مثله قال : لم يحمض التين والعنب ولم يختمر العصير بل هما حلوان كما هـما ، وعلى هذا فالهاء فيه أصلية ، وقيل هي هاء السكت ، وقيل أصله يتسنن مأخوذ من الحمأ المسنون أي المستن ، وفي قراءة يعقوب " لم يتسن " بتشديد النون بلا هاء أي لم تمض عليه السنون الماضية كأنه ابن ليلة .
قوله : ( فبهت : ذهبت حجته ) هو كلام أبي عبيدة قاله في قوله " فبهت الذي كفر " قال : انقطع [ ص: 48 ] وذهبت حجته .
قوله : ( خاوية : لا أنيس فيها ) ذكره ابن أبي حاتم بنحوه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في قوله " وهي خاوية " قال : ليس فيها أحد .
قوله : ( عروشها : أبنيتها ) ثبت هذا والذي بعده لغير أبي ذر ، وقد ذكره ابن أبي حاتم من طريق الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي بمعناه .
قوله : ( ننشزها : نخرجها ) أخرجه ابن أبي حاتم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي بمعناه في قوله " كيف ننشزها " يقول نخرجها ، قال : فبعث الله ريحا فحملت عظامه من كل مكان ذهب به الطير والسباع فاجتمعت ، فركب بعضها في بعض وهو ينظر ، فصار عظما كله لا لحم له ولا دم .
( تنبيه ) :
أخرج ابن أبي حاتم من حديث علي أن هذه القصة وقعت لعزير ، وهو قول عكرمة وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي والضحاك وغيرهم ، وذكر بعضهم قصة في ذلك ، وأن القرية بيت القدس ، وأن ذلك لما خربه بختنصر . وقال nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه ومن تبعه : هي أرمياء ، وساق ابن إسحاق قصة في المبتدأ .
( تكملة ) :
استدل بهذه الآية بعض أئمة الأصول على مشروعية القياس بأنها تضمنت قياس إحياء هذه القرية وأهلها وعمارتها لما فيها من الرزق بعد خرابها على إحياء هذا المار وإحياء حماره بعد موتهما بما كان مع المار من الرزق .
قوله : ( إعصار : ريح عاصف تهب من الأرض إلى السماء كعمود نار ) ثبت هذا لأبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=14170الحموي وحده ، وهو كلام أبي عبيدة ، قال في قوله : إعصار فيه نار فاحترقت قال : الإعصار ريح عاصف إلخ ، وروى ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الإعصار ريح فيها سموم شديدة .
قوله : ( وقال ابن عباس صلدا : ليس عليه شيء ) سقط من هنا إلى آخر الباب من رواية أبي ذر ، وتفسير قوله : صلدا وصله ابن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عنه ، وروى ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس قال : فتركه يابسا لا ينبت شيئا .
قوله : ( قال عكرمة وابل : مطر شديد ، الطل الندى ، وهذا مثل عمل المؤمن ) وصله عبد بن حميد عن روح بن عبادة عن عثمان بن غياث سمعت عكرمة بهذا ، وسيأتي شرح حديث ابن عباس مع عمر في ذلك قريبا .
قوله : ( يتسنه : يتغير ) تقدم تفسيره عن ابن عباس ، وأما عن عكرمة فذكره ابن أبي حاتم من روايته .