قوله : باب فأذنوا بحرب من الله ورسوله : فاعلموا هو تفسير فأذنوا على القراءة المشهورة بإسكان الهمزة وفتح الذال ، قال أبو عبيدة : معنى قوله : فأذنوا أيقنوا ، وقرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم " فآذنوا " بالمد وكسر الذال أي آذنوا غيركم وأعلموهم ، والأول أوضح في مراد السياق .