قوله : ( باب قوله تعالى والرسول يدعوكم في أخراكم وهو تأنيث آخركم ) كذا وقع فيه ، وهو تابع لأبي عبيدة فإنه قال : أخراكم آخركم ، وفيه نظر لأن أخرى تأنيث آخر بفتح الخاء لا كسرها ، وقد حكى الفراء أن من العرب من يقول في أخراتكم بزيادة المثناة .
[ ص: 76 ] قوله : ( وقال ابن عباس : إحدى الحسنيين فتحا أو شهادة ) كذا وقع هذا التعليق بهذه الصورة ; ومحله في سورة براءة ولعله أورده هنا للإشارة إلى أن إحدى الحسنيين وقعت في أحد وهي الشهادة ، وقد وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن طلحة عن ابن عباس مثله .
حديث البراء في قصة الرماة يوم أحد ، وقد تقدم بتمامه مع شرحه في المغازي .