بميزان صدق وزنه غير عائل
" وجاء مثله مرفوعا صححه من حديث ابن حبان عائشة ، وروى ابن المنذر عن أن لا تعولوا أن لا يكثر عيالكم ، وأنكره الشافعي المبرد وابن داود والثعلبي وغيرهم ، لكن قد جاء عن نحو ما قال زيد بن أسلم أسنده الشافعي ، وإن كان الأول أشهر ، واحتج من رده أيضا من حيث المعنى بأنه أحل من ملك اليمين ما شاء الرجل بلا عدد ، ومن لازم ذلك كثرة العيال ، وإنما ذكر النساء وما يحل منهن ، فالجور والعدل يتعلق بهن . وأيضا فإنه لو كان المراد كثرة العيال لكان أعال يعيل من الرباعي . وأما تعولوا فمن الثلاثي ، لكن نقل الدارقطني الثعلبي عن قال وكان من أئمة اللغة قال : هي لغة أبي عمرو الدوري حمير . ونقل عن طلحة بن مصرف أنه قرأ " أن لا تعيلوا " .