[ ص: 103 ] قوله : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم سقط ( باب ) لغير أبي ذر وذكر فيه قصة الزبير مع الأنصاري الذي خاصمه في شراج الحرة ، وقد تقدم شرحه مستوفى في كتاب الشرب ، بينت هناك الاختلاف على عروة في وصله وإرساله بحمد الله تعالى . وقوله هنا " أن كان ابن عمتك " بفتح أن للجميع أي من أجل ، ووقع عندأبي ذر " وأن " بزيادة واو ، وفي روايته عن الكشميهني " آن " بزيادة همزة ممدودة وهي الاستفهام .