4314 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم بن أبي إياس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة حدثنا مغيرة بن النعمان قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال آية اختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إلى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فسألته عنها فقال نزلت هذه الآية ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم هي آخر ما نزل وما نسخها شيء
قوله : ( يستنبطونه يستخرجونه ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى لعلمه الذين يستنبطونه منهم أي يستخرجونه ، يقال للركية إذا استخرج ماؤها هـي نبط إذا أماهها .
قوله : ( حسيبا كافيا ) وقع هنا لغير أبي ذر وقد تقدم في الوصايا .
قوله : ( إلا إناثا يعني الموات حجرا أو مدرا أو ما أشبهه ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى إن يدعون من دونه إلا إناثا إلا الموات حجرا أو مدرا أو ما أشبه ذلك ، والمراد بالموات ضد الحيوان . وقال غيره قيل لها إناث لأنهم سموها مناة واللات والعزى وإساف ونائلة ونحو ذلك . وعن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري : لم يكن حي من أحياء العرب إلا ولهم صنم يعبدونه يسمى أنثى بني فلان ، وسيأتي في الصافات حكاية عنهم أنهم كانوا يقولون : الملائكة بنات الله ، تعالى الله عن ذلك . وفي رواية عبد الله بن أحمد في مسند أبيه عن أبي بن كعب في هذه الآية قال " مع كل صنم جنية " ورواته ثقات . ومن هذا الوجه أخرجه ابن أبي حاتم .
قوله : ( مريدا متمردا ) وقع هذا للمستملي وحده ، وهو تفسير أبي عبيدة بلفظه ، وقد تقدم في بدء [ ص: 106 ] الخلق ، معناه الخروج عن الطاعة . وروى ابن أبي حاتم من طريق قتادة في قوله مريدا قال : متمردا على معصية الله .
قوله : ( فليبتكن ، بتكه قطعه ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى فليبتكن آذان الأنعام يقال بتكه قطعه . وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : كانوا يبتكون آذانها لطواغيتهم .
قوله : ( قيلا وقولا واحد ) قال أبو عبيدة في قوله تعالى ومن أصدق من الله قيلا وقيلا وقولا واحد .
قوله : باب ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم يقال : نزلت في مقيس بن صبابة . وكان أسلم هو وأخوه هشام ، فقتل هشاما رجل من الأنصار غيلة فلم يعرف ، فأرسل إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يأمرهم أن يدفعوا إلى مقيس دية أخيه ففعلوا ، فأخذ الدية وقتل الرسول ولحق بمكة مرتدا ، فنزلت فيه ، وهو ممن أهدر النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه يوم الفتح ، أخرجه ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير .
قوله : ( شعبة حدثنا مغيرة بن النعمان ) لشعبة فيه شيخ آخر وهو منصور كما سيأتي في سورة الفرقان .
قوله : ( آية اختلف فيها أهل الكوفة ، فرحلت فيها إلى ابن عباس فسألته عنها ) سقط لفظ " آية " لغير أبي ذر ، وسيأتي مزيد فيه في الفرقان ، وقع في تفسير الفرقان من طريق غندر عن شعبة بلفظ " اختلف أهل الكوفة في قتل المؤمن ، فدخلت فيه إلى ابن عباس " وفي رواية الكشميهني " فرحلت " بالراء والمهملة وهي أصوب ، وسيأتي شرح الحديث مستوفى هناك إن شاء الله تعالى . وقوله " هي آخر ما نزل " أي في شأن قتل المؤمن عمدا بالنسبة لآية الفرقان .