4316 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن عبد الله قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح بن كيسان عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي أنه رأى nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم في المسجد فأقبلت حتى جلست إلى جنبه فأخبرنا أن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت أخبره nindex.php?page=hadith&LINKID=654226أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله فجاءه nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم وهو يملها علي قال يا رسول الله والله لو أستطيع الجهاد لجاهدت وكان أعمى فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فثقلت علي حتى خفت أن ترض فخذي ثم سري عنه فأنزل الله غير أولي الضرر
قوله : باب لا يستوي القاعدون من المؤمنين الآية كذا لأبي ذر ، ولغيره " والمجاهدون في سبيل الله " واختلفت القراءة في " غير أولي الضرر " فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بالرفع على البدل من القاعدون ، وقرأ الأعمش بالجر على الصفة للمؤمنين ، وقرأ الباقون بالنصب على الاستثناء .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح ) هو ابن كيسان .
قوله : ( حدثني سهل بن سعد ) كذا قال صالح ، وتابعه عبد الرحمن بن إسحاق عن ابن شهاب عند الطبري ، وخالفهما معمر فقال " عن ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16812قبيصة بن ذؤيب عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت " أخرجه أحمد .
[ ص: 109 ] قوله : ( أنه رأى nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم ) أي ابن أبي العاص أمير المدينة الذي صار بعد ذلك خليفة .
قوله : ( فأقبلت حتى جلست إلى جنبه ، فأخبرنا ) قال الترمذي في هذا الحديث رواية رجل من الصحابة وهو سهل بن سعد عن رجل من التابعين وهو nindex.php?page=showalam&ids=17065مروان بن الحكم ، ولم يسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو من التابعين . قلت : لا يلزم من عدم السماع عدم الصحة ، والأولى ما قال فيه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : لم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر في الصحابة لأنه ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل عام أحد وقيل عام الخندق وثبت عن مروان أنه قال لما طلب الخلافة فذكروا له ابن عمر فقال : ليس ابن عمر بأفقه مني ، ولكنه أسن مني وكانت له صحبة . فهذا اعتراف منه بعدم صحبته وإنما لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - وإن كان سماعه منه ممكنا لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نفى أباه إلى الطائف فلم يرده إلا عثمان لما استخلف ، وقد تقدمت روايته عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في كتاب الشروط مقرونة بالمسور بن مخرمة ، ونبهت هناك أيضا على أنها مرسلة ، والله الموفق .
قوله : ( فجاءه nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم ) في رواية قبيصة المذكورة " فجاء nindex.php?page=showalam&ids=100عبد الله بن أم مكتوم " وعند الترمذي من طريق الثوري nindex.php?page=showalam&ids=16043وسليمان التيمي كلاهما عن أبي إسحاق عن البراء " جاء nindex.php?page=showalam&ids=100عمرو بن أم مكتوم " وقد نبه الترمذي على أنه يقال له عبد الله وعمرو ، وأن اسم أبيه زائدة وأن أم مكتوم أمه . قلت : واسمها عاتكة ، وقد تقدم شيء من خبره في كتاب الأذان .
قوله : ( وهو يملها ) بضم أوله وكسر الميم وتشديد اللام هو مثل يمليها ، يملي ويملل بمعنى ، ولعل الياء منقلبة من إحدى اللامين .
قوله : ( والله لو أستطيع الجهاد معك لجاهدت ) أي لو استطعت ، وعبر بالمضارع إشارة إلى الاستمرار واستحضارا لصورة الحال ، قال وكان أعمى ، هذا يفسر ما في حديث البراء " فشكا ضرارته " وفي الرواية الأخرى عنه " فقال أنا ضرير " وفي رواية خارجة " فقام حين سمعها nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم وكان أعمى فقال : يا رسول الله ، فكيف بمن لا يستطيع الجهاد ممن هو أعمى وأشباه ذلك " وفي رواية قبيصة " فقال : إني أحب الجهاد في سبيل الله ، ولكن بي من الزمانة ما ترى ، ذهب بصري " .
قوله : ( أن ترض فخذي ) أي تدقها .
قوله : ( ثم سري ) بضم المهملة وتشديد الراء أي كشف .