قوله : باب ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر الآية كذا لأبي ذر ، وله عن المستملي " باب قوله ولا جناح إلخ " وسقط لغيره " باب " وزادوا أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم .

قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج ) هو ابن محمد ، ويعلى هو ابن مسلم .

قوله : ( إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى ، قال عبد الرحمن بن عوف وكان جريحا ) في رواية " كان " بغير واو ، كذا وقع عنده مختصرا ، ومقول ابن عباس ما ذكر عن عبد الرحمن ، وقوله " كان جريحا " أي فنزلت الآية فيه . وقال الكرماني : يحتمل هذا ويحتمل أن التقدير قال ابن عباس وعبد الرحمن بن [ ص: 114 ] عوف يقول من كان جريحا فحكمه كذلك فكان عطف الجريح على المريض إلحاقا به على سبيل القياس ، أو لأن الجرح نوع من المرض فيكون كله مقول عبد الرحمن وهو مروي عن ابن عباس . قلت : وسياق ما أورده غير nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري يدفع هذا الاحتمال ، فقد وقع عند أبي نعيم في " المستخرج " من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد قال : كان عبد الرحمن بن عوف جريحا " وهو ظاهر في أن فاعل قال هو ابن عباس ، وأنه لا رواية nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس في هذا عن عبد الرحمن .

قوله في الآية الكريمة أن تضعوا أسلحتكم رخص لهم في وضع السلاح لثقلها عليهم بسبب ما ذكره من المطر أو المرض ، ثم أمرهم بأخذ الحذر خشية أن يغفلوا فيهجم العدو عليهم .