قوله : ( كل ذي ظفر البعير والنعامة ) وصله ابن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس مثله ، وروي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله ، وروى ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال " كل ذي ظفر هو الذي ليس بمنفرج الأصابع ، يعني ليس بمشقوق الأصابع ، منها الإبل والنعام ، وإسناده حسن . وأخرجه ابن جرير من طريق سعيد بن جبير مثله مفرقا وليس فيها ابن عباس ، ومن طريق قتادة قال : البعير والنعامة وأشباهه من الطير والحيوانات والحيتان .
قوله : ( الحوايا المبعر ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11925أبي الوقت المباعر ، وصله ابن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قال : الحوايا هو المبعر ، وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة مثله . وقال سعيد بن جبير الحوايا المباعر أخرجه ابن جرير وقال : الحوايا جمع حوية وهي ما تحوى واجتمع واستدار من البطن وهي نبات اللبن وهي المباعر وفيها الأمعاء . قال : ومعنى الكلام إلا ما حملت ظهورهما وإلا ما حملت الحوايا ، أي فهو حلال لهم .
( تنبيه ) :
المبعر بفتح الميم ويجوز كسرها . ثم ذكر المصنف حديث جابر " قاتل الله اليهود حرمت عليهم شحومها " الحديث ، وقد تقدم شرحه في أواخر كتاب البيوع ، وقد تقدم أيضا بيان من وصل رواية أبي عاصم المذكور هنا ، ونبه ابن التين على أنه وقع في الرواية هنا " لحومها " قال : والصواب شحومها .
[ ص: 146 ] قوله : ( هادوا تابوا ، هدنا تبنا ، هائد تائب ) هو كلام أبي عبيدة وقد تقدم في أوائل الهجرة .