4368 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16202محمد بن عبد الرحيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15982سعيد بن سليمان أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11937أبو بشر عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال قلت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس رضي الله عنهما سورة الأنفال قال نزلت في بدر الشوكة الحد مردفين فوجا بعد فوج ردفني وأردفني جاء بعدي ذوقوا باشروا وجربوا وليس هذا من ذوق الفم فيركمه يجمعه شرد فرق وإن جنحوا طلبوا السلم والسلم والسلام واحد يثخن يغلب وقال مجاهد مكاء إدخال أصابعهم في أفواههم وتصدية الصفير ليثبتوك ليحبسوك
قوله : ( سورة الأنفال - بسم الله الرحمن الرحيم ) سقطت البسملة لغير أبي ذر .
قوله : ( وقال مجاهد : مكاء إدخالهم أصابعهم في أفواههم ) وصله عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=14906والفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد .
قوله : ( وتصدية الصفير ) وصله عبد بن حميد أيضا كذلك .
( تنبيه ) :
وقع هذا في رواية أبي ذر متراخيا عن الذي قبله ، وعند غيره بعقبه وهو أولى ، وقد قال الفريابي " حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله : وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء قال : إدخالهم أصابعهم في أفواههم وتصدية الصفير ، يخلطون على محمد صلاته " وقال أبو عبيدة : المكاء الصفير والتصدية صفق الأكف ووصله ابن مردويه من حديث ابن عمر مثله من قوله .
قوله : ( وقال قتادة ريحكم الحرب ) تقدم في الجهاد .
قوله : ( الشوكة الحد ) ثبت لغير أبي ذر ، قال أبو عبيدة في قوله : وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم مجاز الشوكة الحد ، يقال ما أشد شوكة بني فلان أي حدهم .
قوله : ( مردفين فوجا بعد فوج ، يقال ردفني وأردفني جاء بعدي ) وقال أبو عبيدة في قوله مردفين بكسر الدال فاعلين من أردفوا أي جاءوا بعد قوم قبلهم ، وبعضهم يقول ردفني جاء بعدي وهما لغتان ، ومن قرأ بفتح الدال فهو من أردفهم الله من بعد من قبلهم انتهى . وقراءة الجمهور بكسر الدال ونافع بفتحها . وقال الأخفش : بنو فلان يردفوننا أي يجيئون بعدنا .
قوله : ( فيركمه يجمعه ) قال أبو عبيدة في قوله : فيركمه جميعا أي فيجمعه بعضه فوق بعض .
قوله : ( ذوقوا باشروا وجربوا ، وليس هذا من ذوق الفم ) هو قول أبي عبيدة أيضا ، ونظيره قوله تعالى لا يذوقون فيها الموت .
قوله : ( حدثني محمد بن عبد الرحيم ) كذا ثبت هذا الحديث في آخر هذه التفاسير عند أبي ذر ، وثبت عند غيره في أثنائها والخطب فيه سهل . والحديث المذكور سيأتي بأتم من هذا في تفسير سورة الحشر ، ويأتي شرحه هناك ، وقد تقدم طرف منه أيضا في المغازي .