يردون [ ص: 228 ] في فيه غيظ الحسود
أي يغيظون الحسود حتى يعض على أصابعه وقيل المعنى رد الكفار أيدي الرسل في أفواهم بمعنى أنهم امتنعوا من قبول كلامهم ، أو المراد بالأيدي النعم أي ردوا نعمة الرسل وهي نصائحهم عليهم لأنهم إذا كذبوها كأنهم ردوها من حيث جاءت .أليس ورائي إن تراخت منيتي لزوم العصا تحنى عليها الأصابع
وليس وراء الله للمرء مذهب
أي بعد الله ونقل قطرب وغيره أنه من الأضداد ، وأنكره إبراهيم بن عرفة نفطويه وقال : لا يقع وراء بمعنى أمام إلا في زمان أو مكان .