4437 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان حدثني nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن أبي معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله إلى ربهم الوسيلة قال كان ناس من الإنس يعبدون ناسا من الجن فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم زاد الأشجعي عن سفيان عن الأعمش قل ادعوا الذين زعمتم
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ) هو القطان ، وسفيان هو الثوري ، وسليمان هو الأعمش ، nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم هو النخعي ، وأبو معمر هو عبد الله الأزدي ، nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله هو ابن مسعود .
قوله : ( عن عبد الله إلى ربهم الوسيلة قال : كان ناس ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من هذا الوجه عن عبد الله في قوله : أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة قال : كان ناس إلخ ، والمراد بالوسيلة القربة أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة ، وأخرجه الطبري من طريق أخرى عن قتادة ، ومن طريق ابن عباس أيضا .
قوله : ( فأسلم الجن وتمسك هؤلاء بدينهم ) أي استمر الإنس الذين كانوا يعبدون الجن على عبادة الجن ، والجن لا يرضون بذلك لكونهم أسلموا ، وهم الذين صاروا يبتغون إلى ربهم الوسيلة . وروى الطبري من وجه آخر عن ابن مسعود فزاد فيه " والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون بإسلامهم " وهذا هو المعتمد في تفسير هذه الآية ، وأما ما أخرجه الطبري من وجه آخر عن ابن مسعود قال : " كان قبائل العرب يعبدون صنفا من الملائكة يقال لهم الجن ، ويقولون هم بنات الله ، فنزلت هذه الآية " فإن ثبت فهو محمول على أنها نزلت في الفريقين ، وإلا فالسياق يدل على أنهم قبل الإسلام كانوا راضين بعبادتهم ، وليست هذه من صفات الملائكة . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور عن ابن مسعود في حديث الباب " فعيرهم الله بذلك " وكذا ما أخرجه من طريق أخرى ضعيفة عن ابن عباس أن المراد من كان يعبد الملائكة والمسيح وعزيرا .
( تنبيه ) : استشكل ابن التين قوله : " ناسا من الجن " من حيث إن الناس ضد الجن ، وأجيب بأنه على قول من قال : إنه من ناس إذا تحرك أو ذكر للتقابل حيث قال : ناس من الإنس وناسا من الجن ، ويا ليت شعري على من يعترض .
قوله : ( زاد nindex.php?page=showalam&ids=13709الأشجعي ) هو عبيد الله بن عبيد الرحمن بالتصغير فيهما .
قوله : عن سفيان عن الأعمش قل ادعوا الذين زعمتم أي روى الحديث بإسناده وزاد في أوله من أول [ ص: 250 ] الآية التي قبلها ، وروى الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله : قل ادعوا الذين زعمتم إلى آخر الآية . قال : كان أهل الشرك يقولون نعبد الملائكة وهم الذين يدعون .