قوله : باب قوله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا روى nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بإسناد صحيح من حديث حذيفة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3503145يجتمع الناس في صعيد واحد ، فأول مدعو محمد فيقول : لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس إليك ; المهدي من هديت ، عبدك وابن عبديك ، وبك وإليك ، ولا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، تباركت وتعاليت فهذا قوله : عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وصححه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، ولا منافاة بينه وبين حديث ابن عمر في الباب لأن هذا الكلام كأنه مقدمة الشفاعة . وروى ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن أبي هلال أنه بلغه أن المقام المحمود الذي ذكره الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يكون يوم القيامة بين الجبار وبين جبريل ، فيغبطه [ ص: 252 ] لمقامه ذلك أهل الجمع . ورجاله ثقات ، لكنه مرسل ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن الحسين بن علي : أخبرني رجل من أهل العلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3503146تمد الأرض مد الأديم الحديث وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=3503147ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول : أي رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض . قال : فذلك المقام المحمود ورجاله ثقات وهو صحيح إن كان الرجل صحابيا . وقد تقدم في كتاب الزكاة أن المراد بالمقام المحمود أخذه بحلقة باب الجنة ، وقيل إعطاؤه لواء الحمد ، وقيل جلوسه على العرش أخرجه عبد بن حميد وغيره عن مجاهد ، وقيل شفاعته رابع أربعة ، وسيأتي بيانه في كتاب الرقاق إن شاء الله تعالى .

قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص ) بمهملتين هو سلام بن سليم .

قوله : ( عن آدم بن علي ) هو العجلي بصري ثقة ، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هـذا الحديث ، وقد تقدم في الزكاة من وجه آخر عن ابن عمر ، وفيه تسمية بعض من أبهم هنا بقوله : " حدثنا فلان " وقوله : " جثى " بضم أوله والتنوين جمع جثوة كخطوة وخطى ، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير أنه روي " جثي " بكسر المثلثة وتشديد التحتانية جمع جاث وهو الذي يجلس على ركبته ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي عن ابن الخشاب : إنما هو " جثى " بفتح المثلثة وتشديدها جمع جاث مثل غاز وغزى .

قوله : ( حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ) زاد في الرواية المعلقة في الزكاة فيشفع ليقضى بين الخلق ، ويأتي شرح حديث الشفاعة مستوفى في كتاب الرقاق إن شاء الله تعالى .