قوله : باب وقل جاء الحق وزهق الباطل الآية . يزهق يهلك ) قال أبو عبيدة في قوله : وتزهق أنفسهم وهم كارهون أي تخرج وتموت وتهلك ، ويقال : زهق ما عندك أي ذهب كله . وروى ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس إن الباطل كان زهوقا أي ذاهبا . ومن طريق سعيد عن قتادة ( زهق الباطل ) أي هلك .
قوله : ( عن ابن أبي نجيح ) كذا لهم ، وفي بعض النسخ " حدثنا ابن أبي نجيح " .
قوله : ( دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عند مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي أن ذلك كان في فتح مكة وأوله في قصة فتح مكة إلى أن قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3503148فجاء رسول الله حتى طاف بالبيت ، فجعل يمر بتلك الأصنام فجعل يطعنها بسية القوس ويقول : جاء الحق وزهق الباطل الحديث بطوله . وقد تقدم شرح [ ص: 253 ] ذلك مستوفى في غزوة الفتح بحمد الله تعالى . وقوله : " وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب " كذا للأكثر هنا بغير ألف ، وكذا وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور لكن بلفظ " صنم " والأوجه نصبه على التمييز إذ لو كان مرفوعا لكان صفة ، والواحد لا يقع صفة للجمع . ويحتمل أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف والجملة صفة ، أو هو منصوب لكنه كتب بغير ألف على بعض اللغات .