4476 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة قال استأذن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة قالت أخشى أن يثني علي فقيل ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين قالت ائذنوا له فقال كيف تجدينك قالت بخير إن اتقيت قال فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكح بكرا غيرك ونزل عذرك من السماء ودخل ابن الزبير خلافه فقالت دخل ابن عباس فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب بن عبد المجيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه استأذن على عائشة نحوه ولم يذكر نسيا منسيا
قوله : ( لجي ، اللجة معظم البحر ) ثبت هذا لأبي نعيم في " المستخرج " وهو قول أبي عبيدة ، قال في قوله : في بحر لجي يضاف إلى اللجة وهي معظم البحر .
( تنبيه ) : ينبغي أن يكون هذا في أثناء التفاسير المذكورة في أول السورة ، وأما خصوص هذا الباب فلا تعلق له بها .
قوله : ( حدثنا يحيى ) هو ابن سعيد القطان .
قوله : ( وهي مغلوبة ) أي من شدة كرب الموت .
قوله : ( قالت : أخشى أن يثني علي ، فقيل : ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) كأن القائل فهم عنها أنها تمنعه من الدخول للمعنى الذي ذكرته فذكرها بمنزلته ، والذي راجع عائشة في ذلك هو ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن ، والذي استأذن nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس على عائشة حينئذ هو ذكوان مولاها ، وقد بين ذلك كله أحمد وابن سعد من طريق عبد الله بن عثمان هو ابن خثيم عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن ذكوان مولى عائشة أنه استأذن nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس على عائشة وهي تموت فذكر الحديث وفيه " فقال لها عبد الله يا أمتاه إن ابن عباس من صالح بيتك يسلم عليك ويودعك ، قالت : ائذن له إن شئت " وادعى بعض الشراح أن هذا يدل على أن رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مرسلة ، قال : لأن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة لم يشهد ذلك ولا سمعه من ابن عباس حال قوله nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة لعدم حضوره انتهى . وما أدري من أين له الجزم بعدم حضوره وسماعه ، وما المانع من ذلك ؟ ولعله حضر جميع ذلك وطال عهده به فذكره به ذكوان ، أو أن ذكوان ضبط منه ما لم يضبطه هو ، ولهذا وقع في رواية ذكوان ما لم يقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة .
قوله : ( كيف تجدينك ) في رواية ابن ذكوان " فلما جلس قال : أبشري . قالت : وأيضا .
قال : ما بينك وبين أن تلقي محمدا والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد " .
قوله : ( بخير إن اتقيت ) أي إن كنت من أهل التقوى ، ووقع في رواية الكشميهني أبقيت .
قوله : ( ودخل ابن الزبير خلافه ) أي على عائشة بعد أن خرج ابن عباس فتخالفا في الدخول والخروج ذهابا وإيابا ، وافق رجوع ابن عباس مجيء ابن الزبير .
قوله : ( وددت إلخ ) هو على عادة أهل الورع في شدة الخوف على أنفسهم ، ووقع في رواية ذكوان أنها قالت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس هذا الكلام قبل أن يقوم ولفظه " فقالت دعني منك nindex.php?page=showalam&ids=11يا ابن عباس ، فوالذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسيا منسيا " .
( تنبيه ) : لم يذكر هنا خصوص ما يتعلق بالآية التي ذكرها في الترجمة صريحا ، وإن كان داخلا في عموم قول ابن عباس : " نزل عذرك من السماء " فإن هذه الآية من أعظم ما يتعلق بإقامة عذرها وبراءتها - رضي الله عنها - ، وسيأتي في الاعتصام من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة " وقال رجل من الأنصار : سبحانك ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك الآية " وسأذكر تسميته هناك إن شاء الله تعالى .
قوله : ( حدثنا ابن عون ) هو عبد الله ( عن القاسم ) هو ابن محمد بن أبي بكر .
قوله : ( أن ابن عباس - رضي الله عنه - استأذن على عائشة نحوه ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن الهيثم بن خلف وغيره عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه فذكر معناه ، قال المزي في " الأطراف " يعني قوله : " أنت زوجة رسول الله ونزل عذرك " . قلت : وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وأبو نعيم في " المستخرج " من طريق حماد بن زيد عن عبد الله بن عون ولفظه " عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد عن عائشة أنها اشتكت . فاستأذن ابن عباس عليها وأتاها يعودها فقالت : الآن يدخل علي فيزكيني فأذنت له فقال : أبشري يا أم المؤمنين ، تقدمين على فرط صدق ، وتقدمين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى أبي بكر ، قالت : أعوذ بالله أن تزكيني " وقد تقدم في مناقب عائشة عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار عن عبد الوهاب بإسناد الباب بلفظ " أن عائشة اشتكت فجاء ابن عباس فقال : يا أم المؤمنين ، تقدمين على فرط صدق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر " فالذي يظهر أن رواية عبد الوهاب مختصرة ، وكأن المراد بقوله : " نحوه ومعناه " بعض الحديث لا جميع تفاصيله . ثم راجعت " مستخرج nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " فظهر لي أن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى هو الذي اختصره لا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، لأنه صرح بأنه لا يحفظ حديث ابن عون ، وأنه كان سمعه ثم نسيه ، فكان إذا حدث به يختصره ، وكان يتحقق قولها : " نسيا منسيا " لم يقع في رواية ابن عون وإنما وقعت في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة ، وأخرج ذلك nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن جماعة من مشايخه عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى وأخرجه من طريق حماد بن زيد عن عبد الله بن عون فساقه بتمامه كما بينته ، فهذا الذي أشار إليه nindex.php?page=showalam&ids=12166ابن المثنى والله أعلم . وفي هذه القصة دلالة على سعة علم ابن عباس وعظيم منزلته بين الصحابة والتابعين ، وتواضع عائشة وفضلها وتشديدها في أمر دينها ، وأن الصحابة كانوا لا يدخلون على أمهات المؤمنين إلا [ ص: 343 ] بإذن ، ومشورة الصغير على الكبير إذا رآه عدل إلى ما الأولى خلافه ، والتنبيه على رعاية جانب الأكابر من أهل العلم والدين ، وأن لا يترك ما يستحقونه من ذلك لمعارض دون ذلك في المصلحة .