قوله : ( يلق أثاما : العقوبة ) قال أبو عبيدة في قوله : ومن يفعل ذلك يلق أثاما أي عقوبة وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : يلق أثاما قال : نكالا . قال : ويقال إنه واد في النار . وهذا الأخير أخرجه ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو وعكرمة وغيرهما .
قوله : ( حدثني منصور ) هو ابن المعتمر ( وسليمان ) هو الأعمش ( عن أبي وائل عن أبي ميسرة ) بفتح الميم وسكون التحتانية بعدها مهملة اسمه nindex.php?page=showalam&ids=12171عمرو بن شرحبيل .
قوله : ( قال : وحدثني واصل ) هو ابن حبان الأسدي الكوفي ، ثقة من طبقة الأعمش ، والقائل هو nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري . وحاصله أن الحديث عنده عن ثلاثة أنفس : أما اثنان منهما فأدخلا فيه بين أبي وائل nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود أبا ميسرة ، وأما الثالث وهو واصل فأسقطه . وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الثلاثة عن أبي وائل عن أبي ميسرة عن ابن مسعود فعدوهما ، والصواب إسقاط أبي ميسرة من رواية واصل كما فصله يحيى بن سعيد . وقد أخرجه ابن مردويه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول عن واصل بإسقاط أبي ميسرة أيضا . وكذلك رواه شعبة nindex.php?page=showalam&ids=17162ومهدي بن ميمون عن واصل . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : رواه أبو معاوية وأبو شهاب وشيبان عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بإسقاط أبي ميسرة ، والصواب إثباته في رواية الأعمش ، وذكر رواية ابن مهدي وأن محمد بن كثير وافقه عليها . قال : ويشبه أن يكون الثوري لما حدث به ابن مهدي فجمع بين الثلاثة حمل رواية واصل على رواية الأعمش ومنصور .
قوله : ( أن تزاني بحليلة ) بالمهملة بوزن عظيمة والمراد الزوجة ، وهي مأخوذة من الحل لأنها تحل له فهي فعيلة بمعنى فاعلة ، وقيل : من الحلول لأنها تحل معه ويحل معها .