4505 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13748محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=15612ثمامة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه قال نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
[ ص: 378 ] قوله : باب فمنهم من قضى نحبه عهده ) قال : أبو عبيدة في قوله : فمنهم من قضى نحبه أي نذره ، والنحب النذر والنحب أيضا النفس والنحب أيضا الخطر العظيم ، وقال : غيره : النحب في الأصل النذر ثم استعمل في آخر كل شيء . وقال : عبد الرزاق : أنبأنا معمر عن الحسن في قوله : فمنهم من قضى نحبه قال : قضى أجله على الوفاء والتصديق وهذا مخالف لما قاله غيره ، بل ثبت عن عائشة أن طلحة دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : أنت يا طلحة ممن قضى نحبه أخرجه ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم . ويمكن أن يجمع بحمل حديث عائشة على المجاز ، وقضى بمعنى يقضي . ووقع في تفسير ابن أبي حاتم : منهم nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر . وفي تفسير يحيى بن سلام : منهم حمزة وأصحابه . وقد تقدم في قصة أنس بن النضر قول أنس بن مالك : منهم أنس بن النضر . وعند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : منهم nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن عمير ، ومن حديث أبي ذر أيضا .
قوله : ( أقطارها جوانبها ) هو قول أبي عبيدة .
قوله : ( الفتنة لآتوها لأعطوها ) هو قول أبي عبيدة أيضا وهو على قراءة آتوها بالمد ، وأما من قرأها بالقصر - وهي قراءة أهل الحجاز - فمعناه جاءوها .
ثم ذكر طرفا من حديث أنس في قصة أنس بن النضر ، وقد تقدم شرحه مستوفى في أوائل الجهاد .