4512 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال قال عمر رضي الله عنه قلت nindex.php?page=hadith&LINKID=654416يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب
قوله : ( يقال : إناه إدراكه ، أنى يأني أناة فهو آن ) أنى بفتح الألف والنون مقصور ، ويأني بكسر النون ، وأناة بفتح الهمزة والنون مخففا وآخره هاء تأنيث بغير مد مصدر ، قال : أبو عبيدة في قوله : إلى طعام غير ناظرين إناه أي : إدراكه وبلوغه ، ويقال : أنى يأني أنيا أي بلغ وأدرك ، قال : الشاعر :
تمحضت المنون له بنوم أنى ولكل حاملة تمام
وقوله : " أنيا " بفتح الهمزة وسكون النون مصدر أيضا . وقرأ الأعمش وحده " آناه " بمد أوله بصيغة الجمع [ ص: 389 ] مثل آناء الليل ولكن بغير همز في آخره .
قوله : ( لعل الساعة تكون قريبا إذا وصفت صفة المؤنث قلت : قريبة ، وإذا جعلته ظرفا وبدلا ولم ترد الصفة نزعت الهاء من المؤنث ، وكذلك لفظها في الواحد والاثنين والجمع المذكر والأنثى ) هكذا وقع هذا الكلام هنا لأبي ذر والنسفي ، وسقط لغيرهما وهو أوجه ، لأنه وإن اتجه ذكره في هذه السورة لكن ليس هذا محله ، وقد قال : أبو عبيدة في قوله تعالى : وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا مجازه مجاز الظرف هاهنا ، ولو كان وصفا للساعة لكان " قريبة " وإذا كانت ظرفا فإن لفظها في الواحد وفي الاثنين والجمع من المذكر والمؤنث واحد بغير هاء وبغير جمع وبغير تثنية ، وجوز غيره أن يكون المراد بالساعة اليوم فلذلك ذكره أو المراد شيئا قريبا أو زمانا قريبا أو التقدير قيام الساعة فحذف " قيام " وروعيت الساعة في تأنيث " تكون " وروعي المضاف المحذوف في تذكير " قريبا " وقيل قريبا كثر استعماله استعمال الظروف فهو ظرف في موضع الخبر . ثم ذكر المصنف في الباب ثلاثة أحاديث :