4513 حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر بن سليمان قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16043أبي يقول حدثنا أبو مجلز عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=654417لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون وإذا هو كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام فلما قام قام من قام وقعد ثلاثة نفر فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل فإذا القوم جلوس ثم إنهم قاموا فانطلقت فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا فجاء حتى دخل فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الآية
ثانيها : حديث أنس في قصة بناء النبي - صلى الله عليه وسلم - بزينب بنت جحش ونزول آية الحجاب ، أورده من أربعة طرق عن أنس بعضها أتم من بعض ، وقوله : " لما أهديت " أي لما زينتها الماشطة وزفت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وزعم الصغاني أن الصواب " هديت " بغير ألف ، لكن توارد النسخ على إثباتها يرد عليه ، ولا مانع من استعمال الهدية في هذا استعارة .
قوله : ( قلت : يا رسول الله والله ما أجد أحدا ، قال : فارفعوا طعامكم ) زاد nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق جعفر بن مهران عن عبد الوارث فيه " قال : وزينب جالسة في جانب البيت ، قال : وكانت امرأة قد أعطيت جمالا ، وبقي في البيت ثلاثة " .
قوله : ( ثم جلسوا يتحدثون ) في رواية أبي قلابة : " فجعل يخرج ثم يرجع وهم قعود يتحدثون " .
[ ص: 390 ] قوله : ( وإذا هو كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا ، فلما رأى ذلك قام ، فلما قام قام من قام وقعد ثلاثة نفر ) في رواية عبد العزيز " وبقي ثلاثة رهط " وفي رواية حميد " فلما رجع إلى بيته رأى رجلين " ووافقه بيان بن عمرو عن أنس عند الترمذي ، وأصله عند المصنف أيضا ، ويجمع بين الروايتين بأنهم أول ما قام وخرج من البيت كانوا ثلاثة وفي آخر ما رجع توجه واحد منهم في أثناء ذلك فصاروا اثنين ، وهذا أولى من جزم ابن التين بأن إحدى الروايتين وهم ، وجوز الكرماني أن يكون التحديث وقع من اثنين منهم فقط والثالث كان ساكتا ، فمن ذكر الثلاثة لحظ الأشخاص ومن ذكر الاثنين لحظ سبب العقود ، ولم أقف على تسمية أحد منهم .
قوله : ( فانطلقت فجئت فأخبرني النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهم انطلقوا ) هكذا وقع الجزم في هذه الرواية بأنه الذي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بخروجهم ، وكذا في رواية الجعد المذكورة ، واتفقت رواية عبد العزيز وحميد على أن أنسا كان يشك في ذلك ، ولفظ حميد " فلا أدري ألا أخبرته بخروجهما أم أخبر " وفي رواية عبد العزيز عن أنس " فما أدري أخبرته أو أخبر " وهو مبني للمجهول أي أخبر بالوحي ، وهذا الشك قريب من شك أنس في تسمية الرجل الذي سأل الدعاء بالاستسقاء ، فإن بعض أصحاب أنس جزم عنه بأنه الرجل الأول وبعضهم ذكر أنه سأله عن ذلك فقال : لا أدري كما تقدم في مكانه ، وهو محمول على أنه كان يذكره ثم عرض له الشك فكان يشك فيه ثم تذكر فجزم .