قوله : باب قوله إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان - إلى قوله - شهيدا كذا لأبي ذر ، وساق غيره الآيتين جميعا ثم ذكر حديث عائشة في قصة أفلح أخي أبي القعيس ، وسيأتي شرح الحديث مستوفى في الرضاع . ومطابقته للترجمة من قوله : لا جناح عليهن في آبائهن إلخ فإن ذلك من جملة الآيتين ، وقوله في الحديث : ائذني له فإنه عمك مع قوله في الحديث الآخر العم صنو الأب وبهذا يندفع اعتراض من زعم أنه ليس في الحديث مطابقة للترجمة أصلا ، وكأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رمز بإيراد هذا الحديث إلى الرد على من كره للمرأة أن تضع خمارها عند عمها أو خالها ، كما أخرجه الطبري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي أنه قيل لهما : لم لم يذكر العم والخال في هذه الآية ؟ فقالا : لأنهما ينعتاها لأبنائهما ، وكرها لذلك أن تضع خمارها عند عمها أو خالها .
وحديث عائشة في قصة أفلح يرد عليهما . وهذا من دقائق ما في تراجم nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .