[ ص: 401 ] قوله : ( سورة الملائكة وياسين - بسم الله الرحمن الرحيم ) كذا لأبي ذر ، وسقط لغيره لفظ ( سورة ) و ( ياسين ) و ( البسملة ) ، والأولى سقوط لفظ " يس " لأنه مكرر .
قوله : ( القطمير : لفافة النواة ) كذا لأبي ذر ولغيره وقاله مجاهد ، وقد وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور من طريق عكرمة عن ابن عباس : القطمير : القشر الذي يكون على النواة . وقال : أبو عبيدة : القطمير : الفوقة التي فيها النواة . قال : الشاعر :
وأنت لن تغني عني فوقا
.
قوله : ( وقال : ابن عباس : وغرابيب سود أشد سوادا الغربيب ) زاد غير أبي ذر : الشديد السواد . وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس بلفظ : قال : الغربيب الأسود الشديد السواد .
قوله : ( مثقلة مثقلة ) سقط هذا لأبي ذر ، وهو قول مجاهد قال : وإن تدع مثقلة أي مثقلة بذنوبها .
قوله : ( وقال : ابن عباس . الحرور بالليل والسموم بالنهار ) سقط هذا لأبي ذر هنا ، وتقدم في كتاب بدء الخلق .
قوله : ( وقال : غيره : الحرور بالنهار مع الشمس ) ثبت هذا هنا للنسفي وحده ، وهو قول رؤبة كما تقدم في بدء الخلق .
36 - سورة " يس " وقال مجاهد : فعززنا شددنا . يا حسرة على العباد وكان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل . أن تدرك القمر لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر ولا ينبغي لهما ذلك سابق النهار يتطالبان حثيثين . نسلخ : نخرج أحدهما من الآخر ويجري كل واحد منهما . من مثله : من الأنعام . فكهون : معجبون . جند محضرون : عند الحساب . ويذكر عن عكرمة المشحون الموقر . وقال ابن عباس : طائركم مصائبكم . ينسلون يخرجون . مرقدنا مخرجنا . أحصيناه حفظناه . مكانتكم ومكانكم واحد .
قوله : ( سورة " يس " سقط هذا لأبي ذر هنا والصواب إثباته .
قوله : ( وقال : مجاهد : فعززنا شددنا ) سقط هذا لأبي ذر ، وقد وصله الفريابي من طريق مجاهد .
قوله : ( يا حسرة على العباد ، وكان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل ) وصله الفريابي كذلك ، وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور عن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار عن ابن عباس أنه قرأ " يا حسرة العباد " بالإضافة .
قوله : ( أن تدرك القمر إلخ ، وقوله سابق النهار إلخ ، وقوله : نسلخ : نخرج إلخ ) سقط كله لأبي ذر ، وقد تقدم في بدء الخلق .
قوله : ( من مثله من الأنعام ) وصله الفريابي أيضا من طريق مجاهد ، وعن ابن عباس قال : المراد بالمثل هنا السفن ، ورجح لقوله بعد : وإن نشأ نغرقهم إذ الغرق لا يكون في الأنعام .
قوله : ( فكهون : معجبون ) في رواية غير أبي ذر " فاكهون " وهي القراءة المشهورة ، والأولى رويت عن يعقوب [ ص: 402 ] الحضرمي ، وقد وصله الفريابي من طريق مجاهد : فاكهون : معجبون . قال : أبو عبيدة : من قرأها فاكهون جعله كثير الفاكهة ، قال : الحطيئة :
ودعوتني وزعمت أنك لابن في الصيف تامر
أي عندك لبن كثير وتمر كثير ، وأما " فكهون " فهي قراءة أبي جعفر وشيبة وهي بوزن فرحون ، ومعناه مأخوذ من الفاكهة وهي التلذذ والتنعم .
قوله : ( جند محضرون : عند الحساب ) سقط هذا لأبي ذر ، وقد وصله الفريابي من طريق مجاهد كذلك .
قوله : ( ويذكر عن عكرمة المشحون : الموقر ) سقط هذا لأبي ذر ، وقد تقدم في أحاديث الأنبياء ، وجاء مثله عن ابن عباس ، وصله الطبري من طريق سعيد بن جبير عنه بإسناد حسن .
قوله : ( سورة " يس " - بسم الله الرحمن الرحيم ) كذا لأبي ذر هنا ، وسقط لغيره .
قوله : ( وقال : ابن عباس : طائركم عند الله مصائبكم ) وتقدم في أحاديث الأنبياء nindex.php?page=showalam&ids=16935وللطبري من وجه آخر عن ابن عباس قال : طائركم أعمالكم . وقال : أبو عبيدة : طائركم أي حظكم من الخير والشر .
قوله : ( ينسلون يخرجون ) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس به .
قوله : ( مرقدنا : مخرجنا . وقوله : أحصيناه حفظناه . وقوله : مكانتهم ومكانهم واحد ) سقط هذا كله لأبي ذر وسيأتي تفسير " أحصيناه " في كتاب التوحيد . وروى الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله : ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم يقول : لأهلكناهم في مساكنهم . وقال : أبو عبيدة في قوله : لمسخناهم على مكانتهم : المكان والمكانة واحد .