[ ص: 413 ] قوله : باب قوله تعالى : وما قدروا الله حق قدره ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله وهو ابن مسعود ( قال : جاء حبر ) بفتح المهملة وبكسرها أيضا ، ولم أقف على اسمه .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=890722إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع الحديث ) يأتي شرحه في كتاب التوحيد إن شاء الله تعالى ، قال : ابن التين : تكلف nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في تأويل الإصبع وبالغ حتى جعل ضحكه - صلى الله عليه وسلم - تعجبا وإنكارا لما قال الحبر ، ورد ما وقع في الرواية الأخرى " nindex.php?page=hadith&LINKID=890723فضحك - صلى الله عليه وسلم - تعجبا وتصديقا " بأنه على قدر ما فهم الراوي . قال : النووي : وظاهر السياق أنه ضحك تصديقا له بدليل قراءته الآية التي تدل على صدق ما قال الحبر ، والأولى في هذه الأشياء الكف عن التأويل مع اعتقاد التنزيه ، فإن كل ما يستلزم النقص من ظاهرها غير مراد . وقال : nindex.php?page=showalam&ids=13428ابن فورك : يحتمل أن يكون المراد بالإصبع إصبع بعض المخلوقات ، وما ورد في بعض طرقه : " أصابع الرحمن " يدل على القدرة والملك .
قوله : ( حتى بدت نواجذه ) أي أنيابه ، وليس ذلك منافيا للحديث الآخر أن ضحكه كان تبسما كما سيأتي في تفسير الأحقاف