4539 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن أبي معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله رضي الله عنه قال اجتمع عند البيت قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي كثيرة شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم فقال أحدهم أترون أن الله يسمع ما نقول قال الآخر يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا وقال الآخر إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا فأنزل الله عز وجل وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم الآية وكان nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان يحدثنا بهذا فيقول حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور أو nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح أو nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد أحدهم أو اثنان منهم ثم ثبت على nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور وترك ذلك مرارا غير مرة واحدة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن أبي معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بنحوه
[ ص: 425 ] قوله : باب وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين الإشارة في قوله : ( وذلكم ) لما تقدم من صنيع الاستتار ظنا منهم أنهم يخفى عملهم عند الله . وهو مبتدأ والخبر أرداكم ، وظنكم بدل من ذلكم . ثم ذكر فيه الحديث الذي قبله من طريق أخرى .
قوله : ( اجتمع عند البيت ) أي عند الكعبة .
قوله : ( كثيرة شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم ) كذا للأكثر بإضافة بطون لشحم وإضافة قلوب لفقه وتنوين كثيرة وقليلة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من طريق عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود " كثير شحم بطونهم قليل فقه قلوبهم " وذكره بعض الشراح بلفظ إضافة شحم إلى كثيرة وبطونهم بالرفع على أنه المبتدأ أي بطونهم كثيرة الشحم والآخر مثله وهو محتمل ، وقد أخرجه ابن مردويه من وجه آخر بلفظ : " عظيمة بطونهم قليل فقههم " وفيه إشارة إلى أن الفطنة قلما تكون مع البطنة ، قال : nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : ما رأيت سمينا عاقلا إلا محمد بن الحسن .
قوله : ( لئن كان يسمع بعضه لقد سمع كله ) أي لأن نسبة جميع المسموعات إليه واحدة فالتخصيص تحكم ، وهذا يشعر بأن قائل ذلك كان أفطن أصحابه ، وأخلق به أن يكون الأخنس بن شريق لأنه أسلم بعد ذلك ، وكذا صفوان بن أمية .
قوله : ( وكان سفيان يحدثنا بهذا فيقول : حدثنا منصور أو ابن أبي نجيح أو حميد أحدهم أو اثنان منهم ، ثم ثبت على منصور وترك ذلك مرارا غير واحدة ) هذا كلام nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه ، وقد أخرجه عنه في كتاب التوحيد قال : " حدثنا سفيان حدثنا منصور عن مجاهد " فذكره مختصرا ولم يذكر مع منصور أحدا . وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من طرق عن سفيان بن عيينة عن منصور وحده به .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ) هو ابن سعيد القطان .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ) هو الثوري .
قوله : ( عن منصور ) لسفيان فيه إسناد آخر أخرجه مسلم عن أبي بكر بن خلاد عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان وهو الأعمش عن عمارة بن عمير عن وهب بن ربيعة عن ابن مسعود ، وكأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ترك طريق الأعمش للاختلاف عليه قيل عنه هكذا ، وقيل عنه عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود أخرجه الترمذي بالوجهين .
42 - سورة " حم عسق " ويذكر عن ابن عباس : عقيما لا تلد . روحا من أمرنا القرآن . وقال مجاهد : يذرؤكم فيه : نسل بعد نسل . لا حجة بيننا : لا خصومة . طرف خفي : ذليل . وقال غيره : فيظللن رواكد على ظهره [ ص: 426 ] يتحركن ولا يجرين في البحر . شرعوا : ابتدعوا .