4543 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان عن nindex.php?page=showalam&ids=11988أبي حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=11870مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال مضى خمس الدخان والروم والقمر والبطشة واللزام
قوله : ( أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين : مشركين ، والله لو أن هذا القرآن رفع حيث رده أوائل هذه الأمة لهلكوا ) وصله ابن أبي حاتم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة عن قتادة بلفظه وزاد : ولكن الله عاد عليهم بعائدته ورحمته فكرره عليهم ودعاهم إليه .
[ ص: 433 ] قوله : ( جزءا عدلا ) وصله عبد الرزاق عن معمر عن قتادة بهذا ، وهو بكسر العين . وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب خلق أفعال العباد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مثله ، وأما أبو عبيدة فقال : جزءا أي نصيبا ، وقيل جزءا إناثا ، تقول جزأت المرأة إذا أتت بأنثى
44 - سورة الدخان وقال مجاهد : رهوا : طريقا يابسا ، ويقال : رهوا ساكنا على علم على العالمين على من بين ظهريه . " فاعتلوه " : ادفعوه . وزوجناهم بحور : أنكحناهم حورا عينا يحار فيها الطرف . ويقال أن ترجمون : القتل . ورهوا : ساكنا . وقال ابن عباس : كالمهل : أسود كمهل الزيت . وقال غيره : " تبع " ملوك اليمن ، كل واحد منهم يسمى تبعا لأنه يتبع صاحبه ، والظل يسمى تبعا لأنه يتبع الشمس .
قوله : ( سورة " حم " الدخان . بسم الله الرحمن الرحيم ) سقطت ( سورة ) و ( البسملة ) لغير أبي ذر .
قوله : ( وقال : مجاهد : رهوا طريقا يابسا ، ويقال رهوا ساكنا ) أما قول مجاهد فوصله الفريابي من طريقه بلفظه وزاد كهيئته يوم ضرب يقول لا تأمره أن يرجع بل اتركه حتى يدخل آخره . وأخرجه عبد بن حميد من وجه آخر عن مجاهد في قوله " رهوا " قال : عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عطف موسى ليضرب البحر ليلتئم وخاف أن يتبعه فرعون وجنوده فقيل له اترك البحر رهوا ، يقول : كما هو طريقا يابسا إنهم جند مغرقون . وأما القول الآخر فهو قول أبي عبيدة قال : في قوله واترك البحر رهوا أي ساكنا ، يقال : جاءت الخيل رهوا أي : ساكنة ، وأره على نفسك أي ارفق بها ، ويقال عيش راه . وسقط هذا القول هنا لغير أبي ذر ، وإثباته هو الصواب .
قوله : على علم على العالمين على من بين ظهريه هو قول مجاهد أيضا ، وصله الفريابي عنه بلفظ فضلناهم على من هم بين ظهريه أي على أهل عصرهم .
قوله : ( وزوجناهم بحور عين : أنكحناهم حورا عينا يحار فيها الطرف ) وصله الفريابي من طريق مجاهد بلفظ : أنكحناهم الحور التي يحار فيها الطرف ، بيان مخ سوقهن من وراء ثيابهن ، ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون .
قوله : ( اعتلوه : ادفعوه ) وصله الفريابي من طريق مجاهد ، وقال : في قوله : خذوه فاعتلوه قال : ادفعوه .
قوله : ( ويقال أن ترجمون : القتل ) سقط " ويقال " لغير أبي ذر فصار كأنه من كلام مجاهد ، وقد حكاه الطبري ولم يسم من قاله ، وأورد من طريق العوفي عن ابن عباس أنه بمعنى الشتم ، وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله " ترجمون " قال : بالحجارة ، واختار ابن جرير حمل الرجم هنا على جميع معانيه .
قوله : ( ورهوا : ساكنا ) كذا لغير أبي ذر هنا ، وقد تقدم بيانه في أول السورة .
قوله : ( وقال : ابن عباس كالمهل أسود كمهل الزيت ) وصله ابن أبي حاتم من طريق مطرف عن عطية سئل ابن عباس عن المهل ، قال : شيء غليظ كدردي الزيت . وقال : الليث : المهل ضرب من القطران ، إلا أنه رقيق شبيه بالزيت يضرب إلى الصفرة وعن الأصمعي : المهل بفتح الميم هو الصديد وما يسيل من الميت ، وبالضم هو عكر الزيت ، وهو كل شيء يتحات عن الجمر من الرماد . وحكى صاحب المحكم أنه خبث الجواهر الذهب [ ص: 434 ] وغيره . وقيل في تفسير المهل أقوال أخرى : فعند عبد بن حميد عن سعيد بن جبير هو الذي انتهى حره ، وقيل الرصاص المذاب أو الحديد أو الفضة ، وقيل السم ، وقيل خشار الزيت وعند أحمد من حديث أبي سعيد في قوله تعالى كالمهل قال : كعكر الزيت إذا قربه إليه سقطت فروة وجهه فيه .
قوله : ( وقال غيره : تبع ملوك اليمن ، كل واحد منهم يسمى تبعا لأنه يتبع صاحبه ، والظل يسمى تبعا لأنه يتبع الشمس ) هو قول أبي عبيدة بلفظه وزاد : وموضع تبع في الجاهلية موضع الخليفة في الإسلام ، وهم ملوك العرب الأعاظم . وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : قالت عائشة كان تبع رجلا صالحا . قال : معمر وأخبرني تميم بن عبد الرحمن أنه سمع سعيد بن جبير يقول إنه كسا البيت ، ونهى عن سبه . وقال : عبد الرزاق أنبأنا بكار بن عبد الرحمن سمعت nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=890739نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن سب أسعد وهو تبع قال : وهب : وكان على دين إبراهيم . وروى أحمد من حديث سهل بن سعد رفعه لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث ابن عباس مثله وإسناده أصلح من إسناد سهل . وأما ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا لا أدري تبعا كان لعينا أم لا وأخرجه ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني وقال : تفرد به عبد الرزاق ، فالجمع بينه وبين ما قبله أنه - صلى الله عليه وسلم - أعلم بحاله بعد أن كان لا يعلمها ، فلذلك نهى عن سبه خشية أن يبادر إلى سبه من سمع الكلام الأول
قوله : ( باب فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين ، فارتقب فانتظر ) كذا لأبي ذر ، وفي رواية غيره " وقال : قتادة فارتقب فانتظر " وقد وصله عبد بن حميد من طريق شيبان عن قتادة به .