قوله في الرواية الأخيرة ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد ) هو ابن جعفر غندر .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان ) هو الأعمش ، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور هو ابن المعتمر .
قوله : ( حتى حصت ) بمهملتين أي جردت وأذهبت ، يقال سنة حصاء أي جرداء لا غيث فيها .
قوله : ( فقال : أحدهم ) كذا قاله في موضعين أي أحد الرواة ، ولم يتقدم في سياق السدوسي موضع واحد فيه اثنان سليمان ومنصور ، فحق العبارة أن يقول قال أحدهما لكن تحمل على تلك اللغة .
قوله : ( وجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان ) وقع في الرواية التي قبلها " فكان يرى بينه وبين السماء مثل الدخان من الجوع " ولا تدافع بينهما لأنه يحمل على أنه كان مبدؤه من الأرض ومنتهاه ما بين السماء والأرض ، ولا معارضة أيضا بين قوله " يخرج من الأرض " وبين قوله " كهيئة الدخان " لاحتمال وجود الأمرين بأن يخرج من الأرض بخار كهيئة الدخان من شدة حرارة الأرض ووهجها من عدم الغيث ، وكانوا يرون بينهم وبين السماء مثل الدخان من فرط حرارة الجوع ، والذي كان يخرج من الأرض بحسب تخيلهم ذلك من غشاوة أبصارهم من فرط الجوع ، أو لفظ " من - الجوع " صفة الدخان أي يرون مثل الدخان الكائن من الجوع .
45 - سورة الجاثية جاثية : مستوفزين على الركب . وقال مجاهد : نستنسخ : نكتب . ننساكم : نترككم .