قوله : ( قال : ابن عباس : عارض : السحاب ) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه ، وأخرج الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس قال : الريح إذا أثارت سحابا قالوا هذا عارض .
قوله : ( حدثنا أحمد ) كذا لهم ، وفي رواية أبي ذر " حدثنا أحمد بن عيسى " .
قوله : ( أخبرنا عمرو ) هو ابن الحارث ، وأبو النضر هو سالم المدني ، ونصف هذا الإسناد الأعلى مدنيون والأدنى مصريون .
قوله : ( حتى أرى منه لهواته ) بالتحريك جمع لهاة وهي اللحمة المتعلقة في أعلى الحنك ، ويجمع أيضا على لهى [ ص: 442 ] بفتح اللام مقصور .
قوله : ( عرفت الكراهية في وجهه ) عبرت عن الشيء الظاهر في الوجه بالكراهة لأنه ثمرتها . ووقع في رواية عطاء عن عائشة في أول هذا الحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=890751كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به . وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر ، فإذا أمطرت سري عنه الحديث أخرجه مسلم بطوله ، وتقدم في بدء الخلق من قوله " كان إذا رأى مخيلة أقبل وأدبر " وقد تقدم لهذا الدعاء شواهد من حديث أنس وغيره في أواخر الاستسقاء .
47 - سورة محمد - صلى الله عليه وسلم - أوزارها : آثامها . حتى لا يبقى إلا مسلم . عرفها : بينها . وقال مجاهد : مولى الذين آمنوا : وليهم . عزم الأمر : جد الأمر . فلا تهنوا : لا تضعفوا . وقال ابن عباس : أضغانهم : حسدهم . آسن : متغير .