4558 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=17253هلال بن أبي هلال عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=654461أن هذه الآية التي في القرآن يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا قال في التوراة يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله فيفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا
قوله : باب إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة ) أي القعنبي ، كذا في رواية أبي ذر وأبي علي بن السكن . ووقع عند غيرهما " عبد الله " غير منسوب فتردد فيه أبو مسعود بين أن يكون عبد الله بن رجاء وعبد الله بن صالح كاتب [ ص: 450 ] الليث وقال : أبو علي الجياني : عندي أنه عبد الله بن صالح . ورجح هذا المزي وحده بأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرج هذا الحديث بعينه في كتاب " الأدب المفرد " عن عبد الله بن صالح عن عبد العزيز . قلت : لكن لا يلزم من ذلك الجزم به ، وما المانع أن يكون له في الحديث الواحد شيخان عن شيخ واحد ؟ وليس الذي وقع في الأدب بأرجح مما وقع الجزم به في رواية أبي علي وأبي ذر وهما حافظان ، وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في " باب التكبير إذا علا شرفا " من كتاب الحج حديثا قال فيه : " حدثنا عبد الله - غير منسوب - حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة . كذا للأكثر غير منسوب ، وتردد فيه أبو مسعود بين الرجلين اللذين تردد فيهما في حديث الباب ، لكن وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12757أبي علي بن السكن " حدثنا عبد الله بن يوسف " فتعين المصير إليه ، لأنها زيادة من حافظ في الرواية فتقدم على من فسره بالظن .
قوله : ( عن هلال بن أبي هلال ) تقدم القول فيه في أوائل البيوع .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص ) تقدم بيان الاختلاف فيه على nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار في البيوع أيضا ، وتقدم في تلك الرواية سبب تحديث عبد الله بن عمرو به ، وأنهم سألوه عن صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في التوراة فقال : " أجل إنه لموصوف ببعض صفته في القرآن " . وللدارمي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ذكوان عن كعب قال : " في السطر الأول محمد رسول الله عبدي المختار " .
( تنبيه ) : قيل أتى بجمع القلة في قوله : ( أعين ) للإشارة إلى أن المؤمنين أقل من الكافرين ، وقيل بل جمع القلة قد يأتي في موضع الكثرة وبالعكس كقوله : ثلاثة قروء والأول أولى . ويحتمل أن يكون هو نكتة العدول إلى جمع القلة أو للمؤاخاة في قوله : ( آذانا ) وقد ترد القلوب على المعنى الأول ، وجوابه أنه لم يسمع للقلوب جمع قلة كما لم يسمع للآذان جمع كثرة .