4561 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال سمعت عقبة بن صهبان عن nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل المزني nindex.php?page=hadith&LINKID=654464إني ممن شهد الشجرة نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخذف وعن عقبة بن صهبان قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل المزني في البول في المغتسل يأخذ منه الوسواس
وثانيها : قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله ) هو ابن المديني كذا للأكثر ، ووقع في رواية المستملي ( علي بن سلمة ) وهو اللبقي بفتح اللام والموحدة ثم قاف خفيفة وبه جزم الكلاباذي .
قوله : ( عن عبد الله بن المغفل المزني ممن شهد الشجرة قال : نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الخذف ) بخاء معجمة أي الرمي بالحصى بين إصبعين ، وسيأتي الكلام عليه في الأدب .
قوله : ( وعن عقبة بن صهبان سمعت nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل المزني في البول في المغتسل ) كذا للأكثر وزاد في رواية الأصيلي وكذا لأبي ذر عن السرخسي ( يأخذ منه الوسواس ) وهذان الحديثان المرفوع والموقوف الذي عقبه به لا تعلق لهما بتفسير هذه الآية بل ولا هذه السورة ، وإنما أورد الأول لقول الراوي فيه " ممن شهد الشجرة " فهذا القدر هو المتعلق بالترجمة ، ومثله ما ذكره بعده عن ثابت بن الضحاك وذكر المتن بطريق التبع لا القصد . وأما الحديث الثاني فأورده لبيان التصريح بسماع عقبة بن صهبان من عبد الله بن مغفل ، وهذا من صنيعه في غاية الدقة وحسن التصرف فلله دره . . وهذا الحديث قد أخرجه أبو نعيم في المستخرج nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن عقبة بن صهبان عن عبد الله بن مغفل قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=890766نهى - أو زجر - أن يبال في المغتسل " وهذا يدل على أن زيادة ذكر الوسواس التي عند الأصيلي ومن وافقه في هذه الطريق وهم . نعم أخرج أصحاب السنن وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق أشعث عن الحسن عن عبد الله بن مغفل رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=890767لا يبولن أحدكم في مستحمه ، فإن عامة الوسواس منه قال : الترمذي غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث أشعث ، وتعقب بأن الطبري أخرجه من طريق إسماعيل بن مسلم عن الحسن أيضا ، وهذا التعقب وارد على الإطلاق ، وإلا فإسماعيل ضعيف