[ ص: 463 ] قوله : باب قوله فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كذا لأبي ذر في الترجمة ، وفي سياق الحديث ، ولغيره ( وسبح ) بالواو فيهما وهو الموافق للتلاوة فهو الصواب ، وعندهم أيضا " وقبل الغروب " وهو الموافق لآية السورة .
قلت : لا سبيل إلى التصرف في لفظ الحديث ، وإنما أورد الحديث هنا لاتحاد دلالة الآيتين وقد تقدم في الصلاة ، وكذا وقع هنا في نسخة من وجه آخر عن إسماعيل بن أبي خالد بلفظ : " ثم قرأ : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب " وسيأتي شرح حديث جرير في التوحيد إن شاء الله تعالى . ومضى منه شيء في فضل وقت العصر من المواقيت .