[ ص: 477 ] قوله باب قوله تعالى فأوحى إلى عبده ما أوحى ثبتت هذه الترجمة لأبي ذر وحده ، وهي عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أيضا وأورد فيه حديث ابن مسعود المذكور في الذي قبله .
قوله : ( أنه محمد ) الضمير للعبد المذكور في قوله تعالى إلى عبده ووقع عند أبي ذر " أن محمدا رأى جبريل " وهذا أوضح في المراد والحاصل أن ابن مسعود كان يذهب في ذلك إلى أن الذي رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - هو جبريل كما ذهبت إلى ذلك عائشة ، والتقدير على رأيه فأوحى أي جبريل إلى عبده أي عبد الله محمد لأنه يرى أن الذي دنا فتدلى هو جبريل ، وأنه هو الذي أوحى إلى محمد . وكلام أكثر المفسرين من السلف يدل على أن الذي أوحى هو الله ، أوحى إلى عبده محمد ، ومنهم من قال : إلى جبريل .
قوله : ( له ستمائة جناح ) زاد عاصم عن زر في هذا الحديث " يتناثر من ريشه تهاويل من الدر والياقوت " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وابن مردويه ، ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي " يتناثر منها تهاويل الدر والياقوت " .