4583 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن أبي معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال nindex.php?page=hadith&LINKID=654486انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين فرقة فوق الجبل وفرقة دونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا
( سورة اقتربت الساعة . بسم الله الرحمن الرحيم ) كذا لأبي ذر ، ولغيره اقتربت الساعة حسب ، وتسمى أيضا سورة القمر .
قوله : ( وقال مجاهد : مستمر : ذاهب ) وصله الفريابي من طريقه ولفظه " في قوله : اقتربت الساعة وانشق القمر قال : رأوه منشقا فقالوا هذا سحر ذاهب " وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس فذكر الحديث المرفوع ، وفي آخره " تلا الآية إلى قوله : سحر مستمر قال : يقول ذاهب ، ومعنى ذاهب أي سيذهب ويبطل ، وقيل سائر .
قوله : ( مزدجر : متناه ) وصله الفريابي بلفظه عن مجاهد في قوله : ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر قال : هذا القرآن . ومن طريق عمر بن عبد العزيز قال : " أحل فيه الحلال وحرم فيه الحرام " وقوله " متناه " بصيغة الفاعل أي غاية في الزجر لا مزيد عليه .
قوله : ( وازدجر : استطير جنونا ) وصله الفريابي بلفظه عن مجاهد فيكون من كلامهم معطوفا على قولهم مجنون ، وقيل هو من خبر الله عن فعلهم أنهم زجروه .
قوله : ( دسر : أضلاع السفينة ) وصله الفريابي بلفظه من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد ، وروى ابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=12352وإبراهيم الحربي في " الغريب " من طريق حصين عن مجاهد عن ابن عباس قال : الألواح : ألواح السفينة ، والدسر : معاريضها التي تشد بها السفينة . ومن طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : ودسر قال : المسامير . وبهذا جزم أبو عبيدة . وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : الألواح : مقاذيف السفينة ، والدسر : دسرت بمسامير .
قوله : ( لمن كان كفر يقول كفر له جزاء من الله ) وصله الفريابي بلفظ : " لمن كان كفر بالله " وهو يشعر بأنه قرأها كفر بفتحتين على البناء للفاعل ، وسيأتي توجيه الأول .
قوله : ( محتضر : يحضرون الماء ) وصله الفريابي من طريق مجاهد بلفظ : " يحضرون الماء إذا غابت الناقة " .
قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير : مهطعين : النسلان الخبب السراع ) وصله ابن أبي حاتم من طريق شريك عن سالم [ ص: 483 ] الأفطس عن سعيد بن جبير في قوله : مهطعين إلى الداع قال : هو النسلان . وقد تقدم ضبط النسلان في تفسير الصافات . وقوله " الخبب " بفتح المعجمة والموحدة بعدها أخرى تفسير النسلان ، والسراع تأكيد له . وروى ابن المنذر من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله مهطعين قال : ناظرين ، وقال : أبو عبيدة : المهطع : المسرع .
قوله : ( وقال غيره فتعاطى : فعاطى بيده فعقرها ) في رواية غير أبي ذر " فعاطها " قال ابن التين : لا أعلم لقوله فعاطها وجها ، إلا أن يكون من المقلوب لأن العطو التناول ، فكأنه قال : تناولها بيده .
قلت : ويؤيده ما روى ابن المنذر من طريق مجاهد عن ابن عباس فتعاطى فعقر تناول فعقر .
قوله : ( المحتظر : كحظار من الشجر محترق ) وصله ابن المنذر من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مثله ، ومن طريق سعيد بن جبير قال : التراب يسقط من الحائط . وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله كهشيم المحتظر قال : كرماد محترق . وروى الطبري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم قال : " كانت العرب تجعل حظارا على الإبل والمواشي من يبس الشوك " فهو المراد من قوله كهشيم المحتظر . وروى الطبري من طريق سعيد بن جبير قال : هو التراب المتناثر من الحائط .
قوله : ( وازدجر : افتعل من زجرت ) هو قول الفراء ، وزاد بعده : صارت تاء الافتعال فيه دالا .
قوله : ( كفر : فعلنا به وبهم ما فعلنا جزاء لما صنع بنوح وأصحابه ) هو كلام الفراء بلفظه ، وزاد يقول : أغرقوا لنوح أي لأجل نوح ، وكفر أي : أجحد . ومحصل الكلام أن الذي وقع بهم من الغرق كان جزاء لنوح وهو الذي كفر أي جحد ، وكذب فجوزي بذلك لصبره عليهم ، وقد قرأ حميد الأعرج جزاء لمن كان كفر بفتحتين فاللام في لمن على هذا لقوم نوح .
قوله : ( مستقر : عذاب حق ) هو قول الفراء ، وعند ابن أبي حاتم بمعناه عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، وعند عبد بن حميد عن قتادة في قوله : عذاب مستقر استقر بهم إلى نار جهنم . ولابن أبي حاتم من طريق مجاهد قال : وكل أمر مستقر قال : يوم القيامة . ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج قال : مستقر بأهله .
قوله : ( ويقال : الأشر : المرح والتجبر ) قال : أبو عبيدة في قوله : سيعلمون غدا من الكذاب الأشر قال : الأشر : المرح والتجبر . وربما كان من النشاط ، وهذا على قراءة الجمهور . وقرأ أبو جعفر بفتح المعجمة وتشديد الراء أفعل تفضيل من الشر ، وفي الشواذ قراءة أخرى ، والمراد بقوله غدا : يوم القيامة .