قوله : ( حدثنا زكريا بن يحيى ) هو البلخي اللؤلؤي وكان حافظا ، وفي شيوخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري زكريا بن يحيى أبو المسكين ، وقد شارك البلخي في بعض شيوخه .
قوله : ( أصيب nindex.php?page=showalam&ids=14427سعد ) أي ابن معاذ .
قوله : ( في الأكحل ) هو عرق في اليد .
قوله : ( خيمة في المسجد ) أي لسعد .
قوله : ( فلم يرعهم ) أي يفزعهم ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : المعنى أنهم بينما هم في حال طمأنينة حتى أفزعتهم رؤية الدم فارتاعوا له ، وقال غيره : المراد بهذا اللفظ السرعة لا نفس الفزع .
قوله : ( وفي المسجد خيمة ) هذه الجملة معترضة بين الفعل والفاعل والتقدير : فلم يرعهم إلا الدم ، والمعنى فراعهم الدم .
قوله : ( من قبلكم ) بكسر القاف ، أي من جهتكم .
قوله : ( يغذو ) غين وذال معجمتين ، أي يسيل .
قوله : ( فمات فيها ) أي في الخيمة ، أو في تلك المرضة . وفي رواية المستملي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني " فمات منها " أي الجراحة . وسيأتي الكلام على بقية فوائد هذا الحديث في كتاب المغازي حيث أورده المؤلف هناك بأتم من هذا السياق .