باب حور مقصورات في الخيام وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس الحور السود الحدق وقال مجاهد مقصورات محبوسات قصر طرفهن وأنفسهن على أزواجهن قاصرات لا يبغين غير أزواجهن
4598 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16378عبد العزيز بن عبد الصمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران الجوني عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=654501أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمنون وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من كذا آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبر على وجهه في جنة عدن
قوله باب حور مقصورات في الخيام أي محبوسات ، ومن ثم سموا البيت الكبير قصرا لأنه يحبس من فيه .
[ ص: 492 ] قوله : ( وقال ابن عباس حور سود الحدق ) في رواية ابن المنذر من طريق عطاء عن ابن عباس : الحور سواد الحدقة .
قوله : ( وقال مجاهد : مقصورات : محبوسات ، قصر طرفهن وأنفسهن على أزواجهن ، قاصرات : لا يبغين غير أزواجهن ) وصله الفريابي وتقدم في بدء الخلق .
قوله : ( عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس عن أبيه ) هو nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى الأشعري .
قوله : ( إن في الجنة خيمة ) أي المراد بقوله في الآية في الخيام والخيام جمع خيمة ، والمذكور في الحديث صفتها .
قوله : ( مجوفة ) أي واسعة الجوف .
قوله : ( في كل زاوية منها أهل ) في رواية مسلم " أهل للمؤمن " .
قوله : ( ستون ميلا ) تقدم الكلام عليه في صفة الجنة ، وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال : الخيمة ميل في ميل ، والميل ثلث الفرسخ .
قوله : ( يطوف عليهم المؤمنون ) قال الدمياطي : صوابه " المؤمن " بالإفراد وأجيب بجواز أن يكون من مقابلة المجموع بالمجموع .
قوله : ( وجنتان من فضة ) هذا معطوف على شيء محذوف تقديره هذا للمؤمن ، أو هو من صنيع الراوي . وقال أبو موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " جنتان إلخ " وقد تقدم شرح ذلك في الباب الذي قبله .
56 - سورة الواقعة وقال مجاهد : رجت : زلزلت . بست : فتت ولتت كما يلت السويق . المخضود : لا شوك له . منضود : الموز . والعرب : المحببات إلى أزواجهن . ثلة : أمة . يحموم : دخان أسود . يصرون : يديمون . الهيم : الإبل الظماء . لمغرمون : لملزمون . مدينين : محاسبين . روح : جنة ورخاء . وريحان : الرزق وننشئكم في ما لا تعلمون في أي خلق نشاء . وقال غيره : تفكهون : تعجبون . عربا : مثقلة واحدها عروب مثل صبور وصبر ، يسميها أهل مكة العربة ، وأهل المدينة الغنجة ، وأهل العراق الشكلة ، وقال في : خافضة : لقوم إلى النار ، ورافعة : إلى الجنة . موضونة : منسوجة ومنه وضين الناقة . والكوب : لا آذان له ولا عروة ، والأباريق : ذوات الآذان والعرى . مسكوب : جار وفرش مرفوعة بعضها فوق بعض . مترفين : ممتعين . . ما تمنون هي النطفة في أرحام النساء . للمقوين : للمسافرين ، والقي : القفر . بمواقع النجوم بمحكم القرآن ، ويقال بمسقط النجوم إذا سقطن ومواقع وموقع واحد . مدهنون : مكذبون مثل لو تدهن فيدهنون فسلام لك أي : مسلم لك إنك من أصحاب اليمين وألغيت ( إن وهو معناها كما تقول : أنت مصدق ومسافر عن قليل إذا كان قد قال إني مسافر عن [ ص: 493 ] قليل وقد يكون كالدعاء له ، كقولك فسقيا من الرجال إن رفعت السلام فهو من الدعاء ، تورون : تستخرجون ، أوريت أوقدت . لغوا باطلا . تأثيما كذبا .