قوله : ( سورة الواقعة . بسم الله الرحمن الرحيم ) سقطت البسملة لغير أبي ذر ، والمراد بالواقعة القيامة .
قوله : ( وقال مجاهد : رجت : زلزلت ) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد بهذا ، وعند عبد الرزاق عن معمر عن قتادة مثله .
قوله : ( بست : فتت ولتت كما يلت السويق ) وصله الفريابي من طريق مجاهد بنحوه ، وعند أبي عبيدة بست كالسويق المبسوس بالماء . وعند ابن أبي حاتم من طريق منصور عن مجاهد قال : لتت لتا ، ومن طريق الضحاك عن ابن عباس قال : فتت فتا .
قوله : ( المخضود : لا شوك له ) كذا لأبي ذر ، ولغيره : المخضود : الموقر حملا ، ويقال أيضا إلخ تقدم بيانه في صفة الجنة من بدء الخلق .
قوله : ( منضود : الموز ) سقط هذا لأبي ذر ، وقد تقدم في صفة الجنة أيضا .
قوله : ( والعرب : المحببات إلى أزواجهن ) تقدم في صفة أهل الجنة أيضا . وقال ابن عيينة في تفسيره : حدثنا ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله : عربا أترابا قال : هي المحببة إلى زوجها .
قوله : ( ثلة : أمة ) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد به ، وقال أبو عبيدة : الثلة : الجماعة ، والثلة : البقية . وعند ابن أبي حاتم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران في قوله : ( ثلة ) قال : كثير .
قوله : ( يحموم : دخان أسود ) وصله الفريابي أيضا كذلك ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق يزيد بن الأصم عن ابن عباس مثله ، وقال أبو عبيدة في قوله : وظل من يحموم : من شدة سواده ، يقال : أسود يحموم فهو وزن يفعول من الحمم .
قوله : ( يصرون يديمون ) وصله الفريابي أيضا لكن لفظه " يدمنون " بسكون الدال بعدها ميم ثم نون ، وعند ابن أبي حاتم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : يقيمون .
قوله : ( الهيم : الإبل الظماء ) سقط هنا لأبي ذر ، وقد تقدم في البيوع .
قوله : ( لمغرمون لملزمون ) وصله ابن أبي حاتم من طريق شعبة عن قتادة ، وعند الفريابي من طريق مجاهد : ملقون للشر .
قوله : ( مدينين محاسبين ) تقدم في تفسير الفاتحة .
قوله : ( روح : جنة ورخاء ) سقط هذا لأبي ذر ، وقد تقدم في صفة الجنة .
قوله : ( وريحان : الرزق ) تقدم في تفسير الرحمن قريبا .
قوله : ( وقال غيره : تفكهون : تعجبون ) هو قول الفراء ، قال في قوله تعالى فظلتم تفكهون أي : تتعجبون [ ص: 494 ] مما نزل بكم في زرعكم ، قال : ويقال : معناه تندمون .
قلت : وهو قول مجاهد ، أخرجه ابن أبي حاتم ، وأخرجه ابن المنذر من طريق الحسن مثله ، وعند عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : هو شبه المتندم .
قلت : تفكه بوزن تفعل وهو كتأثم أي ألقى الإثم ، فمعنى تفكه أي ألقى عنه الفاكهة ، وهو حال من دخل في الندم والحزن .
قوله : ( عربا : مثقلة واحدها عروب إلى قوله الشكلة ) سقط هنا لأبي ذر ، وتقدم في صفة الجنة .
قوله : ( وفرش مرفوعة بعضها فوق بعض ) هو قول مجاهد ، وتقدم أيضا في صفة الجنة .
قوله : ( والكوب إلخ وكذا قوله : مسكوب : جار ) سقط كله لأبي ذر هنا ، وتقدم في صفة الجنة .
قوله : ( موضونة : منسوجة ، ومنه وضين الناقة ) سقط هنا لأبي ذر ، وقد تقدم في صفة الجنة أيضا .
قوله : ( وقال في ( خافضة ) لقوم إلى النار و ( رافعة ) لقوم إلى الجنة ) قال الفراء في قوله تعالى خافضة رافعة قال : خافضة : لقوم إلى النار ، رافعة : لقوم إلى الجنة . وعن محمد بن كعب : خفضت أقواما كانوا في الدنيا مرتفعين ، ورفعت أقواما كانوا في الدنيا منخفضين ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور . وعن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله : خافضة رافعة قال : شملت القريب والبعيد ، حتى خفضت أقواما في عذاب الله ورفعت أقواما في كرامة الله . وروى ابن أبي حاتم من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس نحوه ، ومن طريق عثمان بن سراقة عن خاله nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب نحوه ، ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : خفضت المتكبرين ورفعت المتواضعين .
قوله : ( مترفين : متنعمين ) كذا للأكثر بمثناة قبل النون وبعد العين ميم ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني " متمتعين " بميم قبل المثناة من التمتع ، كذا في رواية النسفي والأول هو الذي وقع في " معاني القرآن للفراء " ومنه نقل المصنف . ولابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : منعمين .
قوله : ( ما تمنون : هي النطف يعني في أرحام النساء ) تقدم في بدء الخلق ، قال الفراء : قوله : أفرأيتم ما تمنون يعني : النطف إذا قذفت في أرحام النساء ، أأنتم تخلقون تلك النطف أم نحن؟! .
قوله : ( للمقوين : للمسافرين والقي : القفر ) سقط هنا لأبي ذر ، وقد تقدم في بدء الخلق أيضا .
قوله : ( بمواقع النجوم بمحكم القرآن ) قال الفراء : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14919فضيل بن عياض عن منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=15342المنهال بن عمرو قال : قرأ عبد الله فلا أقسم بمواقع النجوم قال : بمحكم القرآن ، وكان ينزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - نجوما . وعند عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله : بمواقع النجوم قال : بمنازل النجوم . قال : وقال الكلبي : هو القرآن أنزل نجوما انتهى . ويؤيده ما أخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريق حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : نزل القرآن جميعا ليلة القدر إلى السماء ، ثم فصل فنزل في السنين ، وذلك قوله : فلا أقسم بمواقع النجوم .
قوله : ( ويقال بمسقط النجوم إذا سقطن ومواقع وموقع واحد ) هو كلام الفراء أيضا بلفظه ، ومراده أن [ ص: 495 ] مفادهما واحد وإن كان أحدهما جمعا والآخر مفردا ، لكن المفرد المضاف كالجمع في إفادة التعدد ، وقرأها بلفظ الواحد حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف " وقال أبو عبيدة : مواقع النجوم : مساقطها حيث تغيب " .
قوله : ( فسلام لك أي مسلم لك إنك من أصحاب اليمين ، وألغيت " إن " وهو معناها كما تقول أنت مصدق ومسافر عن قليل إذا كان قد قال : إني مسافر عن قليل ) هو كلام الفراء بلفظه لكن قال : أنت مصدق مسافر بغير واو وهو الوجه ، والتقدير أنت مصدق أنك مسافر ، ويؤيد ما قال الفراء ما أخرج ابن المنذر من طريق عطاء عن ابن عباس قال : تأتيه الملائكة من قبل الله ، سلام لك من أصحاب اليمين : تخبره أنه من أصحاب اليمين .
قوله : ( وقد يكون كالدعاء له كقولك فسقيا من الرجال ، إن رفعت السلام فهو من الدعاء ) هو كلام الفراء أيضا بلفظه ، لكنه قال : " وإن رفعت السلام فهو دعاء " .
قوله : ( تورون : تستخرجون ، أوريت : أوقدت ) سقط هنا لأبي ذر ، وقد تقدم في صفة النار من بدء الخلق .
قوله : ( لغوا : باطلا ، تأثيما : كذبا ) وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : لغوا : باطلا ، وفي قوله : ولا تأثيما قال : كذبا .
حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " إن في الجنة شجرة " وقد تقدم شرحه في صفة الجنة من بدء الخلق .