4600 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16202محمد بن عبد الرحيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15982سعيد بن سليمان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11937أبو بشر عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال قلت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس سورة التوبة قال التوبة هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أنها لن تبقي أحدا منهم إلا ذكر فيها قال قلت سورة الأنفال قال نزلت في بدر قال قلت سورة الحشر قال نزلت في بني النضير
قوله : ( سورة الحديد والمجادلة . بسم الله الرحمن الرحيم ) كذا لأبي ذر ، ولغيره الحديد حسب ، وهو أولى .
قوله : ( وقال مجاهد : جعلكم مستخلفين : معمرين فيه ) سقط هذا لأبي ذر ، وقد وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد . وقال الفراء مستخلفين فيه : يريد مملكين فيه ، وهو رزقه وعطيته .
[ ص: 496 ] قوله : ( من الظلمات إلى النور : من الضلالة إلى الهدى ) سقط هذا أيضا لأبي ذر ، وقد وصله الفريابي أيضا .
قوله : ( فيه بأس شديد ومنافع للناس : جنة وسلاح ) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عنه بهذا ، وجنة بضم الجيم وتشديد النون أي : ستر .
قوله : ( مولاكم : أولى بكم ) قال الفراء في قوله تعالى مأواكم النار هي مولاكم يعني : أولى بكم وكذا قال أبو عبيدة ، وفي بعض نسخ البخاري ( هو أولى بكم ) وكذا هو في كلام أبي عبيدة ، وتعقب . ويجاب عنه بأنه يصح على إرادة المكان .
قوله : ( انظرونا : انتظرونا ) قال الفراء : قرأ يحيى بن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش وحمزة أنظرونا بقطع الألف من أنظرت والباقون على الوصل ، ومعنى انظرونا : انتظرونا ، ومعنى أنظرونا - يعني بالقطع - أخرونا ، وقد تقول العرب أنظرني - يعني بالقطع - يريد انتظرني قليلا ، قال : الشاعر :
أبا هند فلا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك اليقينا
قوله : ( لئلا يعلم أهل الكتاب : ليعلم أهل الكتاب ) هو قول أبي عبيدة ، وقال الفراء : العرب تجعل " لا " صلة في الكلام إذا دخل في أوله جحد أو في آخره جحد كهذه الآية كقوله : ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك انتهى . وحكى عن قراءة ابن عباس والجحدري " ليعلم " وهو يؤيد كونها مزيدة ، وأما قراءة مجاهد " لكيلا " فهي مثل لئلا .
قوله : ( يقال الظاهر على كل شيء علما إلخ ) يأتي في التوحيد وأنه كلام يحيى الفراء .
58 - سورة المجادلة وقال مجاهد يحادون يشاقون الله . كبتوا أخزيوا من الخزي . استحوذ . غلب .
قوله : ( يحادون : يشاقون ) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد ، وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله : يحادون الله قال : يعادون الله ورسوله .
قوله : ( كبتوا : أخزيوا ) كذا لأبي ذر ، وفي رواية النسفي أحزنوا وكأنها بالمهملة والنون ، ولابن أبي حاتم من طريق سعيد عن قتادة خزوا كما خزي الذين من قبلهم ، ومن طريق مقاتل بن حيان أخزوا ، وقال أبو عبيدة : كبتوا : أهلكوا .
قوله : ( استحوذ : غلب ) أي غلبهم الشيطان ، هو قول أبي عبيدة ، وحكي عن قراءة عمر رضي الله عنه استحاذ بوزن استقام .
( تنبيه ) : لم يذكر في تفسير الحديد حديثا مرفوعا ، ويدخل فيه حديث ابن مسعود " لم يكن بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله إلا أربع سنين " أخرجه مسلم من [ ص: 497 ] طريق nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبيه عن عمه ، وكذا سورة المجادلة ولم يخرج فيها حديثا مرفوعا ، ويدخل فيها حديث التي ظاهر منها زوجها ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وأورد منه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري طرفا في كتاب التوحيد معلقا .
قوله : ( سورة الحشر . بسم الله الرحمن الرحيم ) كذا لأبي ذر .
قوله : ( الجلاء : الإخراج من أرض إلى أرض ) هو قول قتادة أخرجه ابن أبي حاتم من طريق سعيد عنه ، وقال أبو عبيدة : يقال الجلاء والإجلاء ، جلاه : أخرجه وأجليته : أخرجته ، والتحقيق أن الجلاء أخص من الإخراج لأن الجلاء ما كان مع الأهل والمال ، والإخراج أعم منه .
قوله : ( حدثنا محمد بن عبد الرحيم ) تقدم هذا الحديث مختصرا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرا على ما يتعلق بها ، وتقدم في المغازي .
قوله : ( سورة التوبة ؟ قال : التوبة ؟ ) هو استفهام إنكار بدليل قوله هي الفاضحة ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من وجه آخر عن هشيم " سورة التوبة ؟ قال : بل سورة الفاضحة " .
قوله : ( لم تبق ) في رواية الكشميهني " لن تبقي " وهي أوجه لأن الرواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثانية فهي أبلغ ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " أنه لا يبقى " .