قوله : باب وإذا رأوا تجارة أو لهوا كذا لأبي ذر ، ولغيره " وإذا رأوا تجارة " حسب . قال ابن عطية : قال : انفضوا إليها ولم يقل إليهما اهتماما بالأهم إذ كانت هي سبب اللهو من غير عكس . كذا قيل ، وفيه نظر لأن [ ص: 512 ] العطف ب " أو " لا يثنى معه الضمير ، لكن يمكن أن يدعى أن " أو " هنا بمعنى الواو على تقدير أن تكون " أو " على بابها ، فحقه أن يقول جيء بضمير التجارة دون ضمير اللهو للمعنى الذي ذكره ، وقد تقدم بيان اختلاف النقلة في سبب انفضاضهم في كتاب الجمعة .
قوله : ( حدثني حفص بن عمر ) هو الحوضي .
قوله : ( حدثنا حصين ) بالتصغير هو ابن عبد الرحمن .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد وعن أبي سفيان عن جابر ) يعني كلاهما عن جابر ، وقد تقدم في الصلاة من طريق زائدة عن حصين عن سالم وحده قال : " حدثنا جابر " والاعتماد على سالم ، وأما أبو سفيان واسمه nindex.php?page=showalam&ids=12027طلحة بن نافع فليس على شرطه ، وإنما أخرج له مقرونا ، وقد تقدم له حديث في مناقب nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ قرنه بسالم أيضا ، وأخرج له حديثين آخرين في الأشربة مقرونين بأبي صالح عن جابر ، وهذا جميع ما له عنده .
قوله : ( أقبلت عير ) بكسر المهملة وسكون التحتانية تقدم الكلام عليها في كتاب الجمعة مع بقية شرح هذا الحديث ولله الحمد .
قوله : ( فثار الناس إلا اثني عشر رجلا ) وقع عند الطبري من طريق قتادة " إلا اثني عشر رجلا وامرأة " وهو أصح مما روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : " لم يبق معه إلا رجلان وامرأة " ووقع في الكشاف أن الذين بقوا ثمانية أنفس وقيل أحد عشر وقيل اثنا عشر وقيل أربعون ، والقولان الأولان لا أصل لهما فيما وقفت عليه ، وقد مضى استيفاء القول في هذا أيضا في كتاب الجمعة .