قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ) هو السبيعي ، ولإسرائيل فيه إسناد آخر أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من طريقه عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن أبي سعد الأزدي عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم ) سيأتي بعد بابين من رواية زهير بن معاوية عن أبي إسحاق تصريحه بسماعه له من زيد .
قوله : ( كنت في غزاة ) زاد بعد باب من وجه آخر عن إسرائيل " مع عمي " وهذه الغزاة وقع في رواية محمد [ ص: 513 ] بن كعب عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أنها غزوة تبوك ، ويؤيده قوله في رواية زهير المذكورة " في سفر أصاب الناس فيه شدة " وأخرج عبد بن حميد بإسناد صحيح عن سعيد بن جبير مرسلا أن nindex.php?page=hadith&LINKID=890818النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا نزل منزلا لم يرتحل منه حتى يصلي فيه ، فلما كان غزوة تبوك نزل منزلا فقال عبد الله بن أبي " فذكر القصة ، والذي عليه أهل المغازي أنها غزوة بني المصطلق ، وسيأتي قريبا في حديث جابر ما يؤيده ، وعند ابن عائذ وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " الإكليل " من طريقه ثم من طريق أبي الأسود عن عروة أن القول الآتي ذكره صدر من عبد الله بن أبي بعد أن قفلوا .
قوله : ( فسمعت عبد الله بن أبي ) هو ابن سلول رأس النفاق ، وقد تقدم خبره في تفسير " براءة " .
قوله : يقول لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله هو كلام عبد الله بن أبي ، ولم يقصد الراوي بسياقه التلاوة ، وغلط بعض الشراح فقال : هذا وقع في قراءة ابن مسعود وليس في المصاحف المتفق عليها فيكون على سبيل البيان من ابن مسعود .
قلت : ولا يلزم من كون عبد الله بن أبي قالها قبل أن ينزل القرآن بحكاية جميع كلامه .
قوله : ( ولئن رجعنا ) كذا للأكثر ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني " ولو رجعنا " والأول أولى ، وبعد الواو محذوف تقديره سمعته يقول ، ووقع في الباب الذي بعده " وقال : لئن رجعنا " وهو يؤيد ما قلته . وفي رواية محمد بن كعب عن زيد بعد باب " وقال : أيضا لئن رجعنا " وسيأتي في حديث جابر سبب قول عبد الله بن أبي ذلك .
قوله : ( فذكرت ذلك لعمي أو لعمر ) كذا بالشك ، وفي سائر الروايات الآتية لعمي بلا شك ، وكذا عند الترمذي من طريق أبي سعد الأزدي عن زيد ، ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وابن مردويه أن المراد بعمه سعد بن عبادة وليس عمه حقيقة وإنما هو سيد قومه الخزرج ، وعم nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم الحقيقي nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت بن قيس له صحبة ، وعمه زوج أمه عبد الله بن رواحة خزرجي أيضا . ووقع في مغازي أبي الأسود عن عروة أن مثل ذلك وقع لأوس بن أرقم فذكره nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب سبب الشك في ذكر عمر ، وجزم nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " الإكليل " أن هذه الرواية وهم والصواب nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم .
قلت : ولا يمتنع تعدد المخبر بذلك عن عبد الله بن أبي ، إلا أن القصة مشهورة nindex.php?page=showalam&ids=68لزيد بن أرقم ، وسيأتي من حديث أنس قريبا ما يشهد لذلك .
قوله : ( فذكره للنبي - صلى الله عليه وسلم - ) أي ذكره عمي ، وكذا في الرواية التي بعد هذه . ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى عن زيد " فأخبرت به النبي - صلى الله عليه وسلم - " وكذا في مرسل قتادة ، فكأنه أطلق الإخبار مجازا ، لكن في مرسل الحسن عن عبد الرزاق nindex.php?page=hadith&LINKID=890819فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لعلك أخطأ سمعك ، لعلك شبه عليك فعلى هذا لعله راسل بذلك أولا على لسان عمه ثم حضر هو فأخبر .
قوله : ( فقال لي عمي ما أردت إلى أن كذبك ) كذا للأكثر ، وذكر أبو علي الجياني أنه وقع في رواية الأصيلي عن الجرجاني : فقال لي عمر . قال الجياني : والصواب " عمي " كما عند الجماعة ، انتهى . وقد ذكرت قبل ذلك ما يقتضي احتمال ذلك .
قوله : ( ومقتك ) في رواية لمحمد بن كعب " فلامني الأنصار " ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريقه " ولامني قومي " .