قوله : باب وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم الآية كذا لأبي ذر ، وساق غيره الآية إلى " يؤفكون " ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم من رواية زهير عن أبي إسحاق نحو رواية إسرائيل عنه كما تقدم بيان ذلك ، وقال في آخره : حتى أنزل الله عز وجل تصديقي إذا جاءك المنافقون ، فدعاهم النبي - صلى الله [ ص: 516 ] عليه وسلم - ليستغفر لهم فلووا رءوسهم .
قوله : ( وقوله خشب مسندة قال : كانوا رجالا أجمل شيء ) هذا تفسير لقوله : تعجبك أجسامهم وخشب مسندة تمثيل لأجسامهم ، ووقع هذا في نفس الحديث وليس مدرجا ، فقد أخرجه أبو نعيم من وجه آخر عن عمرو بن خالد شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه بهذه الزيادة ، وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من وجه آخر عن زهير .
( تنبيه ) : قرأ الجمهور " خشب " بضمتين ، وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بإسكان الشين .