قوله : ( قال عمرو ) وقع في آخر الباب " قال سفيان فحفظته من عمرو قال : فذكره " ووقع رواية nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي الآتية بعد باب " حفظناه من عمرو " .
قوله : ( كنا في غزاة ، قال سفيان مرة في جيش ) وسمى ابن إسحاق هذه الغزوة غزوة بني المصطلق ، وكذا وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر عن سفيان قال : يرون أن هذه الغزاة غزاة بني المصطلق ، وكذا في مرسل عروة الذي سأذكره .
قوله : ( يا للأنصار ) بفتح اللام وهي للاستغاثة أي أغيثوني ، وكذا قول الآخر يا للمهاجرين .
قوله : ( دعوها فإنها منتنة ) أي دعوة الجاهلية . وأبعد من قال : المراد الكسعة . ومنتنة بضم الميم وسكون النون وكسر المثناة من النتن أي أنها كلمة قبيحة خبيثة ، وكذا ثبتت في بعض الروايات .
[ ص: 518 ] قوله : ( فعلوها ) ؟ هو استفهام بحذف الأداة أي : أفعلوها؟ أي الأثرة أي شركناهم فيما نحن فيه فأرادوا الاستبداد به علينا . وفي مرسل قتادة " فقال رجل منهم عظيم النفاق : ما مثلنا ومثلهم إلا كما قال القائل : سمن كلبك يأكلك " وعند ابن إسحاق : فقال عبد الله بن أبي أقد فعلوها ؟ نافرونا وكاثرونا في بلادنا ، والله ما مثلنا وجلابيب قريش هذه إلا كما قال القائل : سمن كلبك يأكلك .
قوله : ( ثم إن المهاجرين كثروا بعد ) هذا مما يؤيد تقدم القصة ، ويوضح وهم من قال : إنها كانت بتبوك لأن المهاجرين حينئذ كانوا كثيرا جدا ، وقد انضافت إليهم مسلمة الفتح في غزوة تبوك فكانوا حينئذ أكثر من الأنصار . والله أعلم .