قوله : ( سورة التغابن والطلاق ) كذا لأبي ذر ، ولم يذكر غيره : " والطلاق " بل اقتصروا على التغابن وأفردوا الطلاق بترجمة ، وهو الأليق لمناسبة ما تقدم .
قوله : ( وقال علقمة عن عبد الله : ومن يؤمن بالله يهد قلبه إلخ ) أي يهتدي إلى التسليم فيصبر ويشكر . وهذا التعليق وصله عبد الرزاق عن ابن عيينة عن الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12062أبي ظبيان عن علقمة مثله ، لكن لم يذكر ابن مسعود . وكذا أخرجه الفريابي عن الثوري nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد عن عمر بن سعد عن الثوري عن الأعمش ، nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري من طريق عن الأعمش ، نعم أخرجه البرقاني من وجه آخر فقال : " عن علقمة قال : شهدنا عنده - يعني عند عبد الله - عرض المصاحف ، فأتى على هذه الآية ومن يؤمن بالله يهد قلبه قال : هي المصيبات تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم ويرضى " وعند الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : المعنى يهدي قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه .
قوله : ( وقال مجاهد : التغابن : غبن أهل الجنة أهل النار ) كذا لأبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=14170الحموي وحده وقد وصله الفريابي nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد من طريق مجاهد وغبن بفتح المعجمة والموحدة nindex.php?page=showalam&ids=16935وللطبري من طريق شعبة عن قتادة يوم التغابن يوم غبن أهل النار أي لكون أهل الجنة بايعوا على الإسلام بالجنة فربحوا وأهل النار امتنعوا من الإسلام فخسروا ، فشبهوا بالمتبايعين يغبن أحدهما الآخر في بيعه ، ويؤيد ذلك ما سيأتي في الرقاق من طريق [ ص: 521 ] nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رفعه " nindex.php?page=hadith&LINKID=885904لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرا ، ولا يدخل أحد النار إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة " .
65 - سورة الطلاق وقال مجاهد وبال أمرها : جزاء أمرها .
قوله : ( وقال مجاهد : وبال أمرها : جزاء أمرها ) كذا لهم ، وسقط لأبي ذر أيضا ، وصله عبد بن حميد أيضا من طريقه .
قوله : ( إن ارتبتم : إن لم تعلموا أتحيض أم لا تحيض ، فاللائي قعدن عن الحيض واللائي لم يحضن بعد فعدتهن ثلاثة أشهر ) كذا لأبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=14170الحموي وحده عقب قول مجاهد في التغابن ، وقد وصله الفريابي بلفظه من طريق مجاهد ، ولابن المنذر من طريق أخرى عن مجاهد : " التي كبرت والتي لم تبلغ " .
قوله : ( أنه طلق امرأته ) في رواية الكشميهني " أنه طلق امرأة له " وسيأتي شرحه مستوفى في كتاب الطلاق إن شاء الله تعالى .