[ ص: 526 ] قوله : باب تبتغي مرضاة أزواجك قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم كذا لهم بإسقاط بعض الآية الأولى وحذف بقية الثانية وكملها أبو ذر .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى ) هو ابن سعيد الأنصاري ، والإسناد كله مدنيون .
قوله : ( مكثت سنة أريد أن أسأل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ) فذكر الحديث بطوله في قصة اللتين تظاهرتا ، وقد ذكره في النكاح مختصرا من هذا الوجه ومطولا من وجه آخر ، وتقدم طرف منه في كتاب العلم وفي هذه الطريق هنا من الزيادة مراجعة امرأة عمر له ودخوله على حفصة بسبب ذلك بطوله ، ودخول عمر على أم سلمة . وذكر في آخر الأخرى قصة اعتزاله - صلى الله عليه وسلم - نساءه ، وفي آخر حديث عائشة في التخيير ، وسيأتي الكلام على ذلك كله مستوفى في كتاب النكاح إن شاء الله تعالى .
وقوله في هذه الطريق " ثم قال عمر - رضي الله عنه - : والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل " >[1] وقوله في هذه الطريق " nindex.php?page=hadith&LINKID=890849لا يغرنك هذه التي أعجبها حسنها حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " هو برفع حب على أنه بدل من فاعل أعجب ، ويجوز النصب على أنه مفعول من أجله أي من أجل حبه لها ، وقوله فيه " قرظا مصبورا " أي مجموعا مثل الصبرة ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " مصبوبا " بموحدتين .