قوله : ( والرجز فاهجر ، يقال الرجز والرجس : العذاب ) هو قول أبي عبيدة ، وقد تقدم في الذي قبله أن الرجز الأوثان ، وهو تفسير معنى ، أي اهجر أسباب الرجز أي : العذاب وهي الأوثان . وقال الكرماني : فسر المفرد بالجمع لأنه اسم جنس ، وبين ما في سياق رواية الباب أن تفسيرها بالأوثان من قول أبي سلمة ، وعند ابن مردويه من طريق محمد بن كثير عن معمر عن الزهري في هذا الحديث : والرجز بضم الراء ، وهي قراءة حفص عن عاصم ، قال أبو عبيدة : هما بمعنى ، ويروى عن مجاهد والحسن بالضم اسم الصنم وبالكسر اسم العذاب .