قوله : باب إن علينا جمعه وقرآنه ذكر فيه حديث ابن عباس المذكور من رواية إسرائيل عن موسى بن أبي عائشة أتم من رواية ابن عيينة ، وقد استغربه الإسماعيلي فقال : كذا أخرجه عن عبيد الله بن موسى ، ثم أخرجه [ ص: 550 ] هو من طريق أخرى عن عبيد الله المذكور بلفظ : لا تحرك به لسانك قال : كان يحرك به لسانه مخافة أن ينفلت عنه ، فيحتمل أن يكون ما بعد هذا من قوله : إن علينا جمعه إلى آخره معلقا عن ابن عباس بغير هذا الإسناد ، وسيأتي الحديث في الباب الذي بعده أتم سياقا .