قوله : ( سورة إنا أعطيناك الكوثر ) هي سورة الكوثر . وقد قرأ ابن محيصن إنا أنطيناك الكوثر بالنون ، وكذا قرأها طلحة بن مصرف . والكوثر فوعل من الكثرة سمي بها النهر لكثرة مائه وآنيته وعظم قدره وخيره .
قوله : ( شانئك عدوك ) في رواية المستملي : وقال ابن عباس . وقد وصله ابن مردويه من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس كذلك . واختلف الناقلون في تعيين الشانئ المذكور فقيل هو العاص بن وائل ، وقيل أبو جهل ، وقيل عقبة بن أبي معيط . ثم ذكر المصنف في الباب ثلاثة أحاديث .