4705 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15998سعيد بن عفير قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله أن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رضي الله عنهما حدثه nindex.php?page=hadith&LINKID=654607أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف
[ ص: 640 ] قوله : ( باب أنزل القرآن على سبعة أحرف ) أي على سبعة أوجه يجوز أن يقرأ بكل وجه منها ، وليس المراد أن كل كلمة ولا جملة منه تقرأ على سبعة أوجه ، بل المراد أن غاية ما انتهى إليه عدد القراءات في الكلمة الواحدة إلى سبعة ، فإن قيل فإنا نجد بعض الكلمات يقرأ على أكثر من سبعة أوجه ، فالجواب أن غالب ذلك إما لا يثبت الزيادة وإما أن يكون من قبيل الاختلاف في كيفية الأداء كما في المد والإمالة ونحوهما . وقيل ليس المراد بالسبعة حقيقة العدد بل المراد التسهيل والتيسير ، ولفظ السبعة يطلق على إرادة الكثرة في الآحاد كما يطلق السبعون في العشرات والسبعمائة في المئين ولا يراد العدد المعين ، وإلى هذا جنح عياض ومن تبعه . وذكر القرطبي عن nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان أنه بلغ الاختلاف في معنى الأحرف السبعة إلى خمسة وثلاثين قولا ولم يذكر القرطبي منها سوى خمسة ، وقال المنذري : أكثرها غير مختار ، ولم أقف على كلام nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في هذا بعد تتبعي مظانه من صحيحه ، وسأذكر ما انتهى إلي من أقوال العلماء في ذلك مع بيان المقبول منها والمردود إن شاء الله تعالى في آخر هذا الباب . ثم ذكر المصنف في الباب حديثين : أحدهما حديث ابن عباس .
قوله : ( حدثنا سعيد بن عفير ) بالمهملة والفاء مصغر ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=15998سعيد بن كثير بن عفير ينسب إلى جده ، وهو من حفاظ المصريين وثقاتهم .
قوله : ( أن ابن عباس رضي الله عنه حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ) هذا مما لم يصرح ابن عباس بسماعه له من النبي - صلى الله عليه وسلم - وكأنه سمعه من أبي بن كعب ، فقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق عكرمة بن خالد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب نحوه ، والحديث مشهور عن أبي أخرجه مسلم وغيره من حديثه كما سأذكره .